افاد مصدر قريب من التحقيق أن الاشتراكي فرانسوا هولاند المرشح الى الانتخابات التمهيدية في حزبه للانتخابات الرئاسية 2012، سيخضع عصر اليوم الاربعاء لجلسة استماع امام الشرطة في اطار التحقيق الجاري في فرنسا حول دعوى رفعت ضد دومينيك ستروس كانت بتهمة محاولة اغتصاب. واكدت الروائية الفرنسية تريستان بانون أن فرانسوا هولاند من الاشخاص الذين بلغوا بمحاولة الاغتصاب التي قالت إنها تعرضت لها في 2003 من طرف ستروس كان. وقد طلب النائب الاشتراكي الذي اكد أمس الثلاثاء ان يستمع له كشاهد في اقرب وقت ممكن خشية ان تنعكس هذه القضية سلبا على حملته الانتخابية للرئاسة في ابريل ومايو المقبلين. وقال هولاند مساء أمس الثلاثاء إن مالا أقبله هو التلاعب بقضية لا علاقة لي بها ولا علاقة لها بالحزب الاشتراكي، واستغلالها لاغراض سياسية، اطلب الكف عن ذلك. واعلنت آن مانسوريه، والدة تريستان بانون مرارا أنها ابلغت فرانسوا هولاند بالتعدي الذي تعرضت له ابنتها في 2003 عندما كان زعيم الحزب الاشتراكي. وقالت مانسوريه في تصريح نشرته اليوم الاربعاء صحيفة ليبراسيون إنها لا تنتقد في شيء فرانسوا هولاند بل تشيد في المقابل بتصرفاته الانسانية. وقد قال هولاند مرارا إنه بلغه من الام أن ابنتها تعرضت لحادث مع المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي العضو في الحزب الاشتراكي وانه نصحها برفع القضية الى الشرطة. وقررت تريستان بانون بعد اعتقال دومينيك ستروس كان في نيويورك بتهمة محاولة اغتصاب عاملة تنظيف في احد الفنادق، رفع شكوى ايضا في فرنسا، وقبل ذلك تحدثت عن الواقعة في برنامج تليفزيوني دون اللجوء الى القضاء. وتفيد الاستطلاعات أن فرانسوا هولاند الذي تخلى عن مهامه في قيادة الحزب الاشتراكي في 2008، يعتبر الاوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية في الحزب الاشتراكي التي ستجري في اكتوبر لاختيار المرشح الرسمي للانتخابات الرئاسية.