التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الخميس، وفداً من أعضاء الكونجرس الأمريكي من أصل إفريقي، برئاسة النائبة إيدي برنيس جونسون (ولاية تكساس)، وضم الوفد كلاً من: كارن باس (كاليفورنيا)، شيلا جاكسون لي (تكساس)، دونالد باين (نيوجرسي)، واندريه كارسن (إنديانا)، وبمشاركة عدد من كبار مساعديهم بالكونجرس. أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه دار خلال اللقاء حوار موسع بين أعضاء الكونجرس والوزير شكري الذي أجاب عن أسئلة النواب حول الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وموقف مصر تجاه القضايا المهمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا والأزمة السورية وتطورات المشهد العراقي، والتهديد الخطير الذي تمثله قضية الإرهاب، فضلاً عن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين. استعرض الوزير شكري الجهود المكثفة التي بذلتها مصر مع الأطراف المعنية حتى يتم التوصل إلى اتفاق التهدئة الأخير بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حقناً لدماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة، وعقد المؤتمر الدولي الخاص بإعادة إعمار ما دمرته الغارات الإسرائيلية، كما تناول شكري عناصر المبادرة التي تبناها الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا والخاص باستعادة الأمن والاستقرار هناك، فضلاً عن تطورات الأزمة السورية وأهمية التوصل لحل سياسي، والأوضاع في العراق وجهود تشكيل الحكومة الجديدة. وأضاف المتحدث أنه تم التركيز على قضية الإرهاب باعتبارها ظاهرة عالمية وأهمية تضافر الجهود الأمريكية والمصرية والدولية لمواجهتها والقضاء عليها. أكد أعضاء وفد الكونجرس الأمريكي خلال اللقاء على الأهمية البالغة للعلاقات المصرية الأمريكية وتطويرها فى مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وثمنوا الدور الإقليمي المهم الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.