عاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى البيت الأبيض بعد أن أنهى عطلته الصيفية في منتجع مارثا فينيارد بمدينة مساشوسيتس والتي استغرقت أسبوعين. وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي عليه الآن اتخاذ قرار بشأن توسيع نطاق الضربات الجوية الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ليشمل سوريا إلى جانب العراق خاصة بعد مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد التنظيم الإرهابي، إلا أن أوباما لن يمضي وقتا طويلا بالبيت الأبيض خلال الأسابيع القادمة. فمن المقرر أن يشارك غدًا الثلاثاء في مؤتمر رابطة المحاربين القدامى بولاية نورث كارولينا كما سيحضر عدة مناسبات في نيويورك يوم الجمعة القادم وذلك للمساعدة في جمع تبرعات للمرشحين الديمقراطيين استعدادا لانتخابات التجديد النصفي بالكونجرس. كما سيتوجه الرئيس الأمريكي إلى استونيا خلال الأسبوع القادم وذلك ليلتقي مع رؤساء دول البلطيق للتأكيد على التزام الولاياتالمتحدة بدعم تلك الدول في مواجهة التحركات الروسية في أوكرانيا ثم سيشارك بعد ذلك في اجتماعات قمة دول حلف شمال الأطلنطي (الناتو) التي من المقرر أن تنعقد في ويلز والتي ستتركز أيضًا على الخطوات الأخيرة التي اتخذتها موسكو تجاه أوكرانيا.