رأى "دانيال بايمان" أستاذ دراسات الأمن فى جامعة "جورج تاون" الأمريكية فى مقاله فى صحيفة "وول ستريت جورنال"الأمريكية" أن داعش أصبحت تمثل تهديداً إستراتيجياً لمصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية فى منطقة الشرق الأوسط نظراً لما ترتكبه من أعمال إرهابية كحادثة ذبح الصحفى الأمريكى "جيمس فولى". جدير بالذكر أن عناصر من داعش قامت بذبح الصحفى الأمريكى "جيمس فولى" رداً على قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بضربات جوية لمساعدة الأكراد فى إعادة السيطرة على سد الموصل "أكبر سد لتوليد الكهرباء فى العراق". وقال " باريمان": إنه يتفق مع تشبيه الرئيس الأمريكى"بارك أوباما" لداعش بأنها مثل السرطان الذى يدمر الجسد، مضيفاً إلى أن داعش يصعب هزيمتها بسهولة، خاصةً بعد انتشارها السريع فى سورياوالعراق واستيلائها على كثير من المناطق فى هذه البلدان. نوه "بايمان" إلى أن سياسة رئيس الوزراء العراقى السابق "نورى المالكى" الطائفية والقمعية ضد السنة والأكراد فى العراق وأيضاً ديكتاتورية واستبداد الرئيس السورى" بشار الأسد" من أهم العوامل التى ساعدت داعش على التواجد فى هذين البلدين. وأكد "بايمان" على أن من الممكن القضاء على داعش والتخلص من أعمالها الإجرامية إذا تم إعادة تدريب القوات العسكرية العراقية وتسليحها بأحدث المعدات واستعادة معنوياتها بعد ما فقدت الكثير من قوتها فى محاربة الدولة الإسلامية بجانب تدريب وتسليح أيضاً قوات المعارضة المعتدلة فى سوريا لمواجهة نظام بشار الأسد وداعش.