محافظ المنيا يتفقد إنتاج العلف بتقنية "الهيدروبونيك"

سامح بدران
( محافظات ..
مرفق صور )

قام اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، صباح اليوم، بجولة تفقدية لوحدة إنتاج العلف الأخضر، بدون استخدام أي تربة زراعية وبكميات قليلة جدا من المياه، التي تعمل بتقنية “الهيدروبونيك” بكلية الزراعة، وهي من أحدث الطرق في مجال الزراعة، وتعد الأولى من نوعها في الصعيد.
تفقد المحافظ، في جولته بالوحدة، غرفة الاستنبات وكذلك التعقيم والتجهيز، واستمع إلى شرح مفصل حول التكنولوجيا الجديدة ومميزاتها في إنتاج العلف الحيواني، خصوصاً الشعير، حيث تستغرق دورة إنتاج العلف بهذه الطريقة، بداية من البذرة حتى تقديمه للحيوان 7 أيام فقط، ومن الممكن زراعة العلف في مساحة لا تتعدى 100 متر مربع، أن تنتج أكثر من طن علف أخضر يوميا، كما أن طن العلف الواحد لا يستهلك أكثر من 300 لتر مياه، ويتم تدوير المياه وتفعيلها بطرق تكنولوجية حديثة، ومن خلال أجهزة خاصة بحيث يستفيد منها النبات بأقصى صورة ممكنه، كما أن طريقة زراعته لا تستغرق ساعة عن طريق وضع البذور في الأرفف المخصصة للزراعة، التي تتميز بسهولة تنظيفها وأعدادها للزراعة خلال دقائق فقط .
من جانبه قال المحافظ إن جولته بالوحدة تستهدف عرض الفكرة وتعميمها على المستثمرين في مجال الزراعة بالتكنولوجيا الحديثة، والعمل على إنشاء وحدات من الشعير المستنبت بأقل تكلفة لصغار المزارعين والقائمين على الإنتاج الحيواني.
كما أعلن المحافظ عن قرب الانتهاء من تصميم نموذج آخر للوحدة بالإدارة الزراعية بمركز أبوقرقاص.
هذا وتعتمد فكرة طريقة الزراعة لهذه الأعلاف، بوضع الحبوب مثل الشعير في صوانٍ على أرفف ويرش عليها الماء خلال 3 أيام الأولى، لا تحتاج لإضاءة ولكن من اليوم الثالث إلى السابع تحتاج لإضاءة.
كما يضاف لمميزات إنتاج العلف بطريقة الهيدروبونيك، أنه يمكن عمل تركيبات من العلف حسب عمر وحالة الحيوان، وذلك بخلط أنواع من الحبوب بنسب مختلفة ومحسوبة، بما يخدم عمر الحيوان واحتياجاته، كما أن هذا النوع من العلف يكفيه أنه منتج طازج يوميا على مدار العام دون التأثر بظروف المناخ، كما أنه منتج عضوي 100%، من أي مبيدات عشبية أو حشرية أو أسمدة أو أي مواد كيميائية أخرى.