اختلفت آراء المصريين حول الشكل المحتمل لجنازة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك باعتباره رئيسا سابقا لمصر والقائد الاعلى للقوات المسلحة ويحاكم – الآن- هو وأبناؤه ورجال حاشيته بتهم الفساد وقتل المصريين وسرطنتهم والعمالة للعدو الصهيونى، ومطالبة البعض بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى باعتباره كما اعلنت الدولة الصهيونية بذلك بأنه اكبر عميل للصهاينة بالمنطقة العربية بأسرها. وقد اتفقت الاغلبية التى استطلعت كاميرا "بوابة الوفد" آراءهم على أن يحرم مبارك من جنازة عسكرية بعد مماته وتجريده من جميع الرتب والنياشين العسكرية التى حصل عليها باعتباره اكبر الفاسدين، وان يدفن سرا، وهذا من كرم المصريين وفضلهم بدلا من أن يلقى نفس مصير بن لادن على ايدى الامريكان بعد موته ويرمى فى نهر النيل. والبعض الآخر كان عاطفيا كعادة المصريين وطيبتهم، وقال المسامح كريم "لا يوجد ما يمنع من اقامة جنازة عسكرية له باعتباره رئيسا سابقا لمصر وان الموت له حرمته المقدسة عند المصريين وان حسابه عند خالقه".