أكد الناشط السياسى د. ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني أن المجلس يهدف الى جمع كافة القوى السياسية تحت سقف واحد بهدف الوصول إلى نقاط الاتفاق فيما بينها جميعا لعمل وثيقة موحدة لمبادئ الدستور المصرى القادم الى جانب وضع معايير تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور الجديد وفق ماجاء فى البيان الاخير للقوات المسلحة. وقال فى مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين اليوم الاثنين: "إن الوثيقة الموحدة سوف يتم تقديمها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لتصدر فى إعلان دستورى او الاستفتاء شعبيا عليها. وشدد حمزة على ضرورة الوصول الى وثيقة موحدة تضمن تحقيق الاستقرار السياسى والاقتصادى فى مصر. وأشار الى ضرورة ان تساهم كل قوى الشعب فى وضع الدستور لضمان حقوق الجميع دون تمييز وتحقيق أهداف الثورة المصرية. ومن جانبه أكد حسين عبد الغنى الكاتب الصحفى وعضو المجلس الوطنى أن إصدار وثيقة موحدة لمبادئ الدستور تعد الخطوة السياسة الاهم نحو اعادة وحدة القوى الثورية. وردا على سؤال نفى د. ممدوح حمزة مايشاع من ان المجلس الوطنى يحاول بقيادته السيطرة على القوى الثورية والسيطرة على الميدان. تجدر الاشارة الى ان المجلس الوطنى المصرى كان قد طرح مبادرته حول وثيقة اعلان مبادئ الدستور المصرى القادم وتعد الوثيقة هى خلاصة ماتوافقت عليه القوى الوطنية الديمقراطية فى مؤتمر مصر الاول الذى تم عقده فى مايو الماضى.