تحولت ترعة المحمودية بالإسكندرية، والتى تعد المصدر الرئيسى لمياه الشرب, إلى مقلب للقمامة والنفايات الطبية، التى تهدد بأمراض وبيئة خطيرة. ورصدت "الوفد" العديد من التعديات من قبل البلطجية على جانبى الترعة التى انتشر عليها عشش لأوكار وغرز الخارجين على القانون وعشش "للفراخ" وردم المبانى على جانبى الترعة.. وحيوانات ميتة فى مياه الترعة. ومن جانبه أكد المهندس السيد محمد السيد، وكيل وزارة النقل مدير مديرية الطرق والنقل بالإسكندرية، أنه جار أعمال التشطيبات انتظارا لافتتاح مشروع تطوير طريق قنال المحمودية المرحلة الأولى من كوبرى محرم بك حتى كوبرى العوايد الطريق السطحى فى الاتجاهين .. قبلى وبحرى بطول 10 كيلو متر طولى لكل اتجاه بعرض متوسط 22 مترا، والأعمال تشمل الرصف والأرصفة وعمل سور بالدبش وإنارة 1200 عمود إضاءة؛ بالإضافة إلى عدد 11 كوبرى سيارات, لربط البر القبلى بالبر البحرى بتكلفة 187 مليون جنيه. ونوه وكيل الوزارة إلى أن المشروع بدأ منذ عام 2009 وكان من المنتظر أن ينتهى منذ سنتين إلا أنه تعثر المشروع بسبب نقص وضعف التمويل. وأضاف أن اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، قام بإدراج المشروع على أولويات الخطة العاجلة وتم توفير مبلغ 60 مليون جنيه دفعة واحدة فتم إنجاز المشروع وإعادة إحيائه. وقال وكيل الوزارة - بالنسبة للردم المتواجد حالياً ليس تقصيرا من الأجهزة التنفيذية وإنما هو سلوك لأفراد مواطنين خارجين عن القانون غير واعين لما يتم إنجازه ويقوموا بإلقاء المخلفات بعد رفعها عدة مرات .. وتم وضع حلين لمنع هذه المشكلة الحل الأول هو وضع كاميرات رقمية ضمن مشروع المحمودية لمراقبة السيارات التى تلقى بالمخلفات وتطبيق نصوص القانون لتكون رادعة لكل من يلقى بمخلفاته. ونوه وكيل الوزارة إلى الحل الثانى .. قام المحافظ بتكليف الدكتور هشام سعودى عميد كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية بعمل تصميمات بشكل حضارى جمالى بحيث لا تؤثر على المنشآت بكورنيش المحمودية لتكون أماكن خدمات للمواطنين وهذا سيكون جزء إضافى فى محاربة إلقاء المخلفات وردم المبانى. ومن جانبة أكد الدكتور أيمن عبدالمنعم وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية – أن تم معرفة المستشفى "الخاصة" التى تقوم بإلقاء المخلفات الطبية على ترعة المحمودية وجار محاسبتها ورفع النفايات الطبية وإلقائها فى المحرق الطبى.