أصدر مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور بيانًا رسميًا للرد على اقتحام الألتراس مقر القلعة البيضاء يوم السبت الماضى وإحداث بعض التلفيات. وجاء البيان كالتالى: "اجتمع مجلس إدارة نادى الزمالك لبحث المهزلة التى حدثت السبت الموافق 2/8/2014 حيث اقتحم مجموعة من البلطجية المدججين بالأسلحة النارية وقنابل المولوتوف والسنج والسيوف نادى الزمالك العريق من بوابة (لابوار) فى حوالى الساعة 4:45 عصرًا وقاموا بإطلاق قنابل المولوتوف على النادى بعد أن حطموا بوابة النادى واعتدوا على المصلين من الأعضاء وأتلفوا منقولات النادى وقاموا بسرقة بعض الهواتف المحمولة الخاصة بالأعضاء وكاميرا أحد المصورين الصحفيين الذى يعمل بمجلة النادى، وإصابة أحد أفراد الأمن وعدد 2 من الأعضاء بإصابات بالغة وإن ما فعله هؤلاء البلطجية من أعمال تشكل جرائم السرقة بالإكراء وإطلاق أعيرة نارية داخل أماكن عامة والبلطجة وإتلاف المال العام وبث الذعر بين أعضاء النادى العاملين من سيدات وأطفال". وبناءً عليه فقد قرر المجلس فى جلسته تسليح جميع أفراد أمن النادى بأسلحة نارية والحصول على التراخيص اللازمة الخاصة من مديرية أمن الجيزة وتحذير هؤلاء البلطجية ومن قاموا بتحريضهم من أن النادى لن يتوانى فى الدفاع الشرعى المنصوص عليه فى قانون العقوبات من الدفاع عن النفس والمال وليتحمل هؤلاء البلطجية نتيجة أفعالهم الإجرامية لأن حماية أعضاء النادى هى مسئولية مجلس الإدارة ولن نسمح مرة أخرى أن يقترب أى بلطجى من بوابات النادى لأن صبر مجلس الإدارة والأعضاء نفذ تجاه هؤلاء البلطجية الذين يعبثون بأمن الوطن والمواطنين. وكان مجلس إدارة النادى اتصل بالسيد وزير الداخلية، والسيد مدير مصلحة الأمن العام والسيد مدير مباحث الوزارة، كما التقى بالسيد مدير أمن الجيزة، كما التقى كذلك المجلس بكامل هيئته مع السيد المستشار النائب العام الذى أكد لهم أنه لن يتوانى فى تطبيق القانون بكل حزم على كل من ارتكب هذه الجرائم الشعواء، ومجلس الإدارة يوجه الشكر للسيد النائب العام ومساعديه ومعاونيه الذين انتقلوا فور إخطارهم بواقعة الاعتداء على النادى وقاموا بإجراء المعاينة والتحقيقات اللازمة". ومجلس الإدارة إذ يناشد السيد وزير الداخلية أن يضرب بيد من حديد على هؤلاء المجرمين الذين اعتدوا على المصلين والسيدات والأطفال وروعوهم، خصوصًا أن هؤلاء البلطجية سبق أن أحرقوا اتحاد الكرة بالجزيرة ونادى ضباط الشرطة بالجزيرة واقتحموا هيئة ستاد القاهرة وشرعوا فى قتل وزير الرياضة الأسبق والشرطة تعلم أسماءهم فردًا فردًا ولا نجد أى مبرر للخوف من هؤلاء البلطجية وتركهم يعيثون فى الأرض فسادًا ويخربون الوطن ومنشآته وإذا كانت الشرطة من مسئوليتها حماية أمن المواطن سواء داخل النادى أو خارجه فإن ما حدث هو تقصير واضح فى حق المواطنين وحماية المنشآت العامة ومنها نادى الزمالك والمسئول الذى تهتز يده ويخشى هؤلاء البلطجية نطالب السيد وزير الداخلية أن يقيله فورًا لأن أمن المواطن هو جزء من أمن الوطن".