أكدت حركة نساء صوت الصعيد بالمنيا فى بيان صادر عنها اليوم، أن هناك سيناريو يتكرر مع الأعياد والمناسبات بل أصبح كالأخطبوط الذي يهدد المجتمع المصري وخاصة عندما يحرم الفتيات والمرأة من الخروج للنزهة في الأعياد وهو الأمر الذي يدعونا للرثاء على ماوصلنا به من إنحطاط أخلاقي يسيء إلينا جميعا. وأضاف البيان، كم من غرف عمليات تبدأ بتنظيم خططها في كل عيد أو مناسبة مجتمعية لمواجهة التحرش الجنسي ، ورغم الجهود من قبل منظمات المجتمع المدني ، والحركات الشبابية المختلفة إلا أن التأثير للحد منها بات صعبا ، هكذا ترى حملة "صوت نساء الصعيد". وقالت حملة "صوت نساء الصعيد " إن ظاهرة التحرش الجنسي ظاهرة أخلاقية مجتمعية، لها الكثير من الأسباب التي تغذيها وتجعلها مستمرة ، مهما حاولت واجتهدت الحركات والمنظمات المختلفة . وأوضحت نساء الصعيد أن للدولة دور هام وحيوي في محاربة ظاهرة العنف ضد النساء، وهذا ما رأيناه من خلال وجود قوات خاصة لحماية النساء من العنف ، وهذا كان له أثر على التصدى للعنف الموجه ضد النساء. ورأت نساء الصعيد، أن الأسباب الرئيسية لتفشى ظاهرة التحرش الجنسي، تكمن في الأسرة والتعليم والإعلام فهما الأعمدة الرئيسية للأسباب وهي الأعمدة الرئيسية للمواجهة والعلاج أيضا، ومحاربة الظاهرة من جذورها. وأكدت نساء الصعيد، أن غياب دور الأسرة المصرية والتعليم أدى إلى وجود حالة مترديه من الأخلاق، وخاصة مع العولمة، والتكنولوجيا الحديثة، وما إلى ذلك من أسباب أدت بالضرورة إلى التردي الأخلاقي للفئات العمرية من 10 إلى 16 سنة. وأشارت نساء الصعيد ‘ إلى أن حالات التحرش الجنسي التي حدثت خلال عيد الفطر أو الأعياد السابقة ن كان أبطالها صبية في مرحلة المراهقة ، وهو مايدعونا إلى سرعة إيجاد حلول حقيقية لما لهذا من خطورة على بناء المجتمع المصري . وأكدت صوت نساء الصعيد ، أن للأعلام المصري ، دور هام في مواجهة التحرش الجنسي ، والعنف الموجه إلى النساء ، بجانب الأهتمام بصناعة سينما نظيفة لا تساعد أو تغذي الأفكار . مختتمه علينا جميعا محاربة ظاهرة التحرش الجنسي لأنها خطرا على المجتمع المصري عامة وليس فقط المرأة المصرية