قال عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، إنه لا داعي للقلق من تفشي وباء "إيبولا" بمصر، مؤكدًا أن المواطن المصري البسيط في أمان ولا يوجد شيء يستدعي الخوف أو الرهبة من هذا الوباء. وأوضح العدوي في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن الوزارة لديها تقارير كاملة عن الوباء منذ فترة، مشيرًا إلى أن الوباء ظهرت بوادره في دولة "سيراليون" وهي دولة بعيدة عن مصر، وعدد الأشخاص القادمين منها ليس بكثير، وبالتالي فإن احتمال وصول الوباء والفيروس إلى مصر ضعيف. وأشار إلى أن الوزارة مستعدة، وتعمل على فحص القادمين من الدول المصابة خلال وصولهم المطارات المصرية، للكشف عن المرض وقتها، واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله في أسرع وقت. كانت قد أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن تفشي وباء "إيبولا" في غرب أفريقيا قد خرج عن نطاق السيطرة، إلا أنها أكدت في المقابل على إمكانية التصدي لهذا المرض الذي حصد أكثر من 700 ضحية. وأبلغت مديرة المنظمة، مارجريت تشان، بذلك رؤساء غينيا وليبيريا وسيراليون وساحل العاج خلال اجتماع في كوناكري يرمي إلى إطلاق خطة من أجل مكافحة هذه "الحمى النزفية" في غرب أفريقيا. وقالت "تشان" في بيان: "يتعين أن يمثل هذا الاجتماع نقطة تحول في الرد على انتشار المرض الذى بات ينتشر بسرعة أكبر من جهود المنظمة والدول للقضاء عليه, وإذا استمر تدهور الوضع، فإن العواقب ستكون كارثية فيما يتعلق بإزهاق الأرواح. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس سيراليون "أرنست باي كوروما"، حالة الطوارئ وألغى رحلة كانت مقررة لحضور القمة الأميركية -الإفريقية، إذ تحاول البلاد احتواء وباء إيبولا. وقال الرئيس في خطاب موجه إلى الأمة بثه التلفزيون: "إن تحديات خاصة تتطلب إجراءات استثنائية إن فيروس مرض إيبولا يطرح تحديًا غير عاد لأمتنا".