أنهى الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر اليوم، فترة عمله كرئيس للجامعة، حيث قام فى آخر يوم لرئاسته لجامعة الأزهر، بتفقد تجديدات أقسام الاستقبال بمستشفى دمياط الأزهرى. وأشاد العبد بمستوى المعدات والنظافة والحضور المكثف للنواب والأطباء، وأوصى بأن تكون مستشفيات الأزهر دائما جاهزة لحسن استقبال المرضى. وكان د. العبد قد تولى رئاسة جامعة الأزهر في مارس 2011، حيث أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقتها قرارا بتعيين الدكتور أسامة العبد رئيسا لجامعة الأزهر، خلفا للدكتور عبد الله الحسيني الذي تم اختياره وقتها وزير للأوقاف. والدكتور أسامى العبد من مواليد محافظة دمياط 1949م وحصل على الإجازة العالية في الشريعة والقانون عام 1975 ثم الماجستير في الفقه المقارن، والتحق للعمل بالتدريس بالأزهر منذ عام 1976 وتم تعيينه عميدا لكلية الشريعة والقانون ثم نائبا لرئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث حتى صدور قرار اليوم. وقد تعرض العبد لأزمات عديدة أثناء فترة توليه جامعة الأزهر كان أشهرها أزمة تسمم طلاب المدينة الجامعية بالأزهر الشريف حيث وقعت الحادثة مرتين في شهر واحد مارس 2013، ففي الحادثة الأولى تسمم عدد كبير من الطلاب تخطى 700 طالب وعقب التسمم بليلة واحدة ظهرت لافتات قماش كبيرة أثناء تظاهرات الطلاب صباح ليلة التسمم تطالب برحيل رئيس جامعة الأزهر وعزله. ويعد د. إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الطلاب، والدكتور محمد أبوهاشم نائب رئيس جامعة الوجه البحري، هما أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس جامعة الزهر، إلا أن الأسهم تتجه نحو أبو هاشم نظرا لوجود صراع بين الهدهد وعدد من الحركات الطلابية على رأسها طلاب جماعة الإخوان.