نفى الزعيم الدزري وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، أن يكون بحث ملف انتخابات الرئاسة مع الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله أو رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قائلاً: "ليطمئن بال المحروقين على الرئاسة والمتمترسين في مواقعهم من بعض الفرقاء المسيحيين". وشدد جنبلاط - في تصريح صحفي عقب لقائه برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم - على أن الهم الأساسي في لقائه مع السيد نصر الله كان غزة، لافتاً إلى أن عنوانها الأساسي ليس حركة "حماس" التي أكد أنها ستخرج منتصرة، كما انتصر لبنان في عام 2006 في الحرب مع إسرائيل. وتمنى وليد جنبلاط الخروج من عنق الزجاجة بالنسبة إلى ملف سلسلة الرتب والرواتب (مشروع تحسين الأجور المعطل بسبب الخلافات حول حجم الزيادة وسبل تدبير موازنتها). أشار إلى أن هناك اتصالات بين وزيري الصحة العامة وائل أبو فاعور (ممثل حزب جنبلاط في الحكومة) ووزير المالية علي حسن خليل (ممثل حركة أمل برئاسة نبيه بري)، لافتاً إلى أن من المفترض أن يكون هناك اتصالات مع باقي الفرقاء. وكانت بعض التقارير الإعلامية قد تحدثت عن أن جنبلاط حاول، خلال لقائه مع نصر الله، تقليل فرص ترشح عون حليف حزب الله للرئاسة اللبنانية الشاغرة منذ مايو الماضي.