نظمت جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان، في البحرين، وبحضور الدكتور مصطفي السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية وحضور سفير فلسطين في المنامة السيد طة عبدالقادر وحضور رجال ممثلين لجميع الأديان والمذاهب في البحرين، صلاة جامعة في الكنيسة الإنجلية في البحرين، من أجل شعب غزة وما يتعرض لة من إجرام غير مسبوق علي يد الدولة الإسرائيلية المعتدية علي شعب أعز. ومن جانبة أعلن الدكتور مصطفي السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية عن إرسال أول شحنة مساعدات لأهل غزة وهي عبارة 42 طنا مساعدات طبية عبر 15 سيارة ستذهب إلى غزة. وقال سفير فلسطين في البحرين إنه يتوجه بالشكر الجزيل والمحبة الخالصة للمملكة وللقيادة الرشيدة ولجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد وشكر أيضا المؤسسة الخيرية الملكية وأمينها العام على ما قدموه من مساعدات لأهل غزة . وأضاف أن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة للمساعدات وهناك نقص كبير في الأدوية والمعدات الطبية ويموت أكثر من 300 طفل بسبب هذا وبسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم، وقال إن مايجري في غزة هو عدوان وليست حرب، وذلك لعدم التكافؤ . وقال القس المصري هاني عزيز راعي الكنيسة الإنجيلية في البحرين عن أن ما يحدث في غزة هو من علامات قيام الساعة، حيث نجد الاستهداف للأطفال والنساء والشيوخ دون جرما ارتكبوه سوي المناداة بالحق في وطن . وتساءل أين صوت العدل في العالم وأين حكام العالم مما يحدث في غزة واصفا أياة بأنة كارثة إنسانية .ثم قام بالصلاة والدعاء لغزة . وتناوب ممثلين الأديان والطوائف المختلفة على الكلمة للصلاة والدعاء لأهل غزة المظلومين الذين يواجهون القتل بأشد الأسلحة فتكا . وقد صدر بيان ختامي للفاعلية ونصه: " في مساء يوم السبت 26/يوليو/2014 وبرعاية الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان أقام ممثلي الديانات والطوائف والجاليات والأعراق صلاة ودعاء في الكنيسة الإنجيلية في العاصمة البحرينية المنامة من اجل أن يحفظ الله الشعب الفلسطيني عامة وفي قطاع غزة خاصة من المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحقهم والتي أوقعت حتى اللحظة أكثر من 1000 شهيد من المواطنين الأبرياء غالبيتهم أطفال ونساء وشيوخ عزل وإصابة أكثر من 6000 آخرين بعضهم في حالة الخطر وتدمير أكثر من 5000 منزل ومسجد وكنيسة ومستشفى وعقار. يدين الجميع بأشد العبارات المجازر الإسرائيلية الإرهابية البشعة بحق المدنيين الفلسطينيين في محافظات قطاع غزة ويطالبوا بوقفها فوراً حقناً للدماء البريئة. وتعد المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة جرائم حرب ترقى لجرائم التطهير العرقي التي تتنافى مع القانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف والمعاهدات واتفاقيات جنيف الأربعة التي تجرم تلك الجرائم والتي تستوجب عقاباً دولياً لمرتكبيها. ويطالب الجميع بمعاقبة إسرائيل على ما اقترفته وتقترفه من جرائم حرب ومجازر بحق المدنيين غير مبالية بأحد ضاربة بعرض الحائط إرادة المجموعة الدولية والرأي العام العالمي حيث سوت المنازل بالأرض وقصفتها بالمتفجرات فوق رؤوس ساكنيها العزل في صورة من أبشع صور السادية في الحروب، وبضرورة تقديم يد العون والمساعدة والإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني حاثاً المجتمع الدولي بتكثيف حملات الإغاثة للمنكوبين في قطاع غزة لتفادي كارثة بيئية وصحية خطيرة تهدد المجتمع بسبب نقص الأدوية والمواد الغذائية وانقطاع الكهرباء وغاز الطهي وشح المياه، والنزوح الكبير للمواطنين وتشردهم بعد هدم منازلهم. و يشكر الجميع مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله لمواقفه ولمبادراته الإنسانية الاغاثية للشعب الفلسطيني مثمنين قيام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية اليوم بتدشين الشحنة الأولى من المساعدات لغزة بحمولة بلغت 42 طن من الأدوية والمعدات الطبية والإغاثية، ويؤكد الجميع أن من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بالحرية والسلام فوق أرضه وعلى كافة الأديان والطوائف والأعراق والمعتقدات الدينية والدول أن تساعد الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ويطالب الجميع الأممالمتحدة والمجموعة الدولية بالضغط على إسرائيل من أجل وقف عدوانها الإرهابي والوقف الفوري لإطلاق النار واستهداف المدنيين العزل، كما يطالب الجميع بضرورة توثيق جرائم الحرب لمحاكمة المسؤولين عنها كونها جرائم ومجازر أبشع من المحرقة النازية. ويؤكد الجميع أننا لسنا ضد أي دين بل على العكس من ذلك ندعوا للتعايش والتسامح والتآخي والمحبة بين الأديان والطوائف وجميع المعتقدات وأن ما تقترفه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني يضرب بعرض الحائط بهذه المبادئ السامية التي يدعوا إليها المجتمع الدول ،و يتوجه الجميع بأحر التعازي لأسر الشهداء وبالشفاء العاجل للجرحى وبالحرية لكافة المعتقلين داعين بضرورة استمرار المساعي السياسية بالمنطقة لحل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي حسب قرارات الأممالمتحدة 242 و 338 و 194 وصولاً إلى حل الدولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن واستقرار حفاظاً على مستقبل الأطفال والأجيال القادمة".