يواصل عمال شركة النصر للمواسير التابعة لقطاع الأعمال العام إضرابهم عن العمل الذى قارب على أسبوعين. وبدأ فى يوم 16 يوليو الحالى احتجاجا على قرار رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية فى اجتماع الجمعية العمومية بتقليص الموازنة القادمة بمبلغ 20 مليون جنيه وهو ما يؤثر على أجور وحوافز العاملين. أكد العمال حرمانهم من أربع منح كانت تصرف لهم فى المواسم والأعياد بواقع 20 يوما فى عيد الفطر وعيد الأضحى، وعند دخول المدارس، وفى بداية شهر رمضان من كل عام وخفض الحافز من 220% إلى 150% وإلغاء ما يسمى بدل الهدف والعمرة، وهو مرتب شهر ونصف، يصرف نظير قيام العمال بصيانة المعدات والماكينات أثناء تشغيلها، لتوفير المستهدف من الإنتاج الذى يقل فى حالة إيقاف الماكينات للصيانة. جدير بالذكر أن عدد عمال المصنع 1000 عامل، وأن إضرابهم الذى بدأ إضرابا كاملا عن العمل واعتصاما بمقر الشركة، واضطروا إلى تعليقه فى عطلة 23 يوليو، ثم العودة للإضراب، على أن يتم تعليقه مرة أخرى أثناء عطلة عيد الفطر، والعودة للشركة يوم الأربعاء القادم 30 يوليو. يذكر أن أنباء وردت للعمال بأن هذا الإجراء التقشفى تم إقراره بعد أن تم استقطاع مبلغ 20 مليار جنيه من موازنة الدولة للعام القادم 2014/2015 على سبيل التقشف، وأن هذه المليارات جار توزيعها على الشركات من بندى الأجور والحوافز، بما يعود بأسوأ الأثر على العمال، الذين يعانون بالفعل مع الرواتب والحوافز الحالية لارتفاع أسعار جميع السلع بعد إقرار الزيادة على أسعار المحروقات البترولية، وعلى الكهرباء.