طالب اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، من مسئولي مستشفيات أسيوط الجامعية الوجود لخدمة المرضى وتوفير الرعاية والعلاج، جاء ذلك خلال جولة مفاجئة لمحافظ أسيوط على المستشفيات الجامعية والمستشفيات العامة بمدينة أسيوط، حيث تعهد المحافظ بحل شكاوى المرضى المحتجزين بمستشفيات أسيوط الجامعية الذين اشتكى بعضهم من سوء الرعاية بمستشفى أسيوط الجامعي. قال محافظ أسيوط إن سياسة الحكومة الحالية هي التواجد بين المواطنين سعيا لتحسين الخدمات والوقوف على المشاكل بواقعية، مشيرا إلى أن هذا النهج يفيد المسئول قبل المواطن لأنه يرى حجم المشاكل على الارض بنفسه ويأخذ قرارات فورية لحل هذه المشاكل التي تواجه المواطن. أضاف حماد بأن هناك تنسيقاً كاملاً بين المحافظة والأجهزة المعنية من الصحة والجامعة لحل مشاكل تكدس المرضى في المستشفيات خاصة الجامعية التي يأتيها المرضى من كافة محافظات الصعيد عن طريق وضع حلول فورية وحلول عاجلة مثل استكمال مستشفى الطوارئ الذي سيخدم محافظات الصعيد ويحدث نقلة نوعية في هذا المجال. المحافظ أوضح ان الجولة على المستشفيات جاءت للاطمئنان على أوضاع المستشفيات العامة والجامعية وجاهزيتها قبيل حلول عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى ان مديرية الصحة بأسيوط وضعت خطة وقائية متكاملة طوال أيام العيد، حيث تم تشكيل غرفة عمليات للطوارئ وخدمة المواطنين بمديرية الصحة تعمل 24 ساعة يومياً لمتابعة الحوادث والإصابات وتلقى الشكاوى مع المرور المستمر على المستشفيات لمتابعة أقسام الطوارئ والاستقبال والعنايات المركزة والتأكد من توفير الأدوية والمستلزمات الطبية. حماد استمع الى شكاوى المرضى واصدر تعليمات فورية بالنظر فى هذه الشكاوى والتعامل الفوري معها، وقرر صرف إعانة ماليه قدرها 3 آلاف جنيه للمواطن عادل احمد محمد حسن من قرية نجوع المعادي التابعة لمركز البداري ويعمل فلاحاً باليومية لمساعدته في استكمال علاج احد أبنائه الذي أصيب بكسور نتيجة حادث. كما قرر حماد استدعاء أطباء المخ والأعصاب والعظام لطمأنته على بعض الحالات الموجودة بالمستشفى التي اشتكى مرافقوها من إهمال الأطباء وقد وصل الدكتور احمد مخلوف عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعى، كما وصل الدكتور احمد عبدالحميد وكيل وزارة الصحة، واستمع المحافظ منهما الى الخدمات التى تقدمها المستشفيات وطالبهما بالمزيد من الرعاية والاهتمام بالمرضى، وقال حماد انه متأكد من تقديم المستشفى للخدمات الطبية ولكن ما ينقصه هو بعض رسائل الطمأنينة من الطبيب الى أهلية المريض.