قال مصدر رفيع في الشرطة أن جنديا أفغانيا قتل اليوم السبت جنديا أجنبيا واحدا على الأقل من قوات حلف شمال الاطلسي في إقليم هلمند الجنوبي مما يبرز إنعدام الأمن المستمر مع إستعدادات الحلف لتسليم مسؤولية الأمن للقوات الأفغانية. ووقع أحدث هجوم في سلسلة حوادث إطلاق النار على أيدي أفراد من قوات الأمن الأفغانية على بعد 25 كيلومترا تقريبا من مدينة لشكركاه وهي واحدة من سبعة أماكن وقع عليها الإختيار لتكون في المرحلة الأولى لعملية نقل مسؤولية الأمن للقوات الأفغانية التي تستمر لسنوات والتي من المقرر ألا تستكمل قبل نهاية عام 2014 . وأضاف مفتش الشرطة الكبير الذي طلب عدم نشر إسمه لأنه غير مكلف بالتحدث لوسائل الإعلام وقع إطلاق النار خلال دورية أمنية مشتركة ولاذ بالفرار بعد ذلك. وذكرت قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف الاطلسي أنها تحقق في حادثة في جنوبافغانستان. وقال بيان إيساف فتح فرد يرتدي زي الجيش الوطني النار على أفراد في قوة المعاونة الامنية الدولية في جنوبأفغانستان اليوم وقتل أحد أفرادها. وقال قارئ محمد يوسف المتحدث ياسم طالبان أن أحد أفراد الجيش الافغاني سلم نفسه لطالبان بعد أن قتل خمسة جنود أجانب خارج بلدة لشكركاه صباح يوم السبت. وقال يوسف "ليس واحدا منا طلب حمايتنا ووافقنا. وكثيرا ما تبالغ الجماعة الإسلامية المشتددة في أعداد قتلى خصومهم وخسائرهم في القتال. وتكثف القوات الامريكية وقوات حلف الاطلسي جهودهما لتدريب الجيش والشرطة الأفغانيين من أجل عملية الانتقال التدريجي.