للأسف تلك الحوادث تكررت وأصبحت ظاهرة.. وهى سرقة حقائب السيدات بواسطة دراجات بخارية «موتوسكل» يركبه شباب طائش وحرامي يخطف الحقيبة التي تمسك بها سيدتي ثم ينطلق هاربا! وتلك السرقة تتم عيني عينك في الشوارع المزدحمة، دون أن يستطيع أحد أن يمسك بهؤلاء اللصوص المجرمين وآخر من تعرضت لهذا الأمر «مينوش عبد المجيد» وهى امرأة متفوقة في عالم البنوك والمال،وكانت تسير يوم الجمعة 4 يوليو الماضي في شارع «حسن صبري تقاطع ابن زنكي» وأمام السفارة الهولندية تم خطف حقيبتها! والغريب أنه في هذه المنطقة بالذات يكثر رجال البوليس حيث توجد سفارات، بل تقع نقطة شرطة الجزيرة على بعد خطوات من مكان الحادث.. عجائب.