وصف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من يستخدم الدين الإسلامى لنشر الرعب والخوف وإراقة الدماء وتكفير غيرهم بأنهم شرذمة أعداء الإسلام. وأوضح الطيب أن أعداء الإسلام في الشرق والغرب هم من يمولون الإرهاب في أعمال الإرهابية ويمدُّهم بالمال والسلاح والعدة والعتاد، لتنفيذِ مخططهم الإجرامي الذي حِيكَت خيوطُه وأصبحت مؤامرة علنية لم يستحون من إعلانها على الملأ. واعتبر الطيب، خلال كلمته بالاجتماع الأول لمجلس حكماء المسلمين، مَن ينفذ الجرائم في الداخل بأنهم لم يَتربَّوْا على موائد العِلم الشَّرعيِّ الصحيح، وأنهم هانت عليهم أمانتُهم ودِينُهم وأوطانُهم. وأكد الطيب أنه يتوجب على علماء المسلمين بذل الجهد لِنَشر السِّلم وتَحقيقه وتكريسه في مجتمعاتنا الإسلامية وأن يُوائم بين فهم النص وفقه الواقع، بعيدا عن مَسالِك الإثارة والتهييج والحماس الزَّائِف.