رفض الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية قرار منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. واعتبر القرار فيه انحياز تام للاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المنتهكة، وفيه مخالفة صريحة لقرارات الشرعية الدولية والأممالمتحدة التي تعتبر القدس أرضا عربية محتلة. وأضاف "جمعة" أن اليونسكو بهذا القرار الجائر تسقط مصداقيته أمام العالم الحر، ودعا المنظمة للتراجع الفوري عن قرارها وإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي والالتزام بالموضوعية وبالقرارات الدولية والأممية الصادرة عن الأممالمتحدة في هذا الشأن. وأكد على ضرورة مجابهة قرار اليونسكو بحملة دبلوماسية وإعلامية من قِبَل منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ولجنة القدس وكل المؤسسات القانونية والإنسانية لممارسة الضغط على اليونسكو لإزالة هذا التعدي الواضح على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى مدينة القدس التي تكتسب أهمية كبرى لمليار ونصف مسلم . وشدد مفتي الجمهورية أن مثل هذه القرارات الجائرة ينسف جهود السلام ويشجع الاحتلال على استكمال عمليات التهويد بالمدينة.