بعد 28 عاماً ، باتت الأرجنتين على موعد مع أسطورة جديدة وهو ليونيل ميسي حفر اسمه بحروف من ذهب في قلوب عشاق الأرجنتين. وأصبح ميسي الخطر الحقيقي على عرش مارادونا الذي عاش أسطورة في قلوب الشعب الراقص للتانجو بعد أن قاد الأرجنتين للفوز بلقب بطولة كأس العالم عام 1986. وقاد ميسي الأرجنتين لنهائي مونديال 2014 وأصبح على بعد خطوة واحدة من تكرار سيناريو الأسطورة مارادونا ويثبت أنه في طريقه لهز عرشه والاستيلاء على قلوب عشاق التانجو. وظل ميسي يحلم بتحقيق لقب المونديال وكتابة اسمه بين العظماء في تاريخ الكرة العالمية وأيضاً الأرجنتين التي تفخر باسم مارادونا بعد أن حصد لقب مونديال 86. واللافت أن ميسي ومارادونا سيواجهان ضحية واحدة وهي ألمانيا حيث يلعب ميسي مع ألمانيا في نهائي مونديال 2014 وسيعيد التاريخ إذا فاز على ألمانيا بعد أن تغلب عليها مارادونا عام 1986 بالمكسيك بنتيجة 3-2. وساهم ميسي بشكل فعال في وصول راقصي التانجو لنهائي المونديال بعد أن سجل هدف الفوز في مرمى البوسنة وقاد الفريق لعبور نيجيريا وأيضاً التغلب على بلجيكا وسويسرا بأدائه المبهر ليرد على المشككين في قدراته مع التانجو بعد أن هاجمه البعض لأنه يتألق مع برشلونة الإسباني ويتخاذل مع الأرجنتين.