أكد الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك كان يعرف كل ما يحدث فى الوزارة، وكان مطلعًا على الحقيقة، وكان يستمع إلى الوزارء، قائلاً "الرئيس كان عارف كل حاجة". وأوضح "حسنى" أن الرئيس المخلوع كان يعلم الخلافات التى كانت تدور فى الوزارة حوله، وأن عددًا من الوزراء تحالفوا ضده من أجل الزج به وتشويه صورته، مشيرًا إلى أنه كان يستمع إليه وكان حريصًا على معرفة الحقيقة. ونصح الرئيس عبد الفتاح السيسي باستثمار مصر واستغلال البحيرات فى طريق الساحل الشمالى الشرقى وحفر النيل الجديد الموازى للنيل، قائلاً "مصر لم تُستثمر بعد". ووصف "حسنى" الدكتور زاهى حواس، خبير الآثار المصرية، بأنه أثرى متميز، وكان يعتز به لأنه ينشر الثقافة الأثرية فى العالم، مشيرًا إلى أنه كان يتولى الجانب العلمى فى الوزارة. ونفى حسنى، خلال حواره ببرنامج "كلام على مسئوليتى" على قناة "صدى البلد" مساء اليوم الأربعاء، حديثه مع المشير محمد حسين طنطاوى أثناء فترة تولى المجلس العسكرى حكم البلاد بعد عزل نظام مبارك، واصفًا طنطاوى بالحكمة والرجولة، قائلاً "أحمل له ذكريات جميلة، وكان رجلاً فاضلاً". وقال حسنى إنه لم ينشغل يومًا بكلام معارضيه أثناء توليه الوزارة، وإنما كان متفرغًا للتفكير فى الوزارة التى يرأسها حين ذاك، مشيرًا إلى أن معارضيه وصلوا إلى الإساءة إليه وتشويه صورته فى الإعلام، وكان من بينهم صفوت الشريف، وزير الإعلام الأسبق. واقترح حسنى وضع الآثار فى المتحف المصرى بشكل علمى ومبهر لينتقل زواره نقلة تاريخية، مشيرًا إلى أن المتحف المصرى أكبر متحف فى العالم. شاهد الفيديو: