قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن التقرير الذي صدر عن منظمة العفو الدولية حول وجود معتقلين في السجون؛ جاء بعيدًا عن المصداقية والشفافية، مؤكدًا أنه لا يوجد معتقل واحد في سجون مصر. كانت منظمة العفو الدولية، أصدرت تقريرًا، أمس، أوردت فيه مغالطات صارخة وغير مبررة عن حالة حقوق الإنسان في مصر، زاعمة أن هناك آلاف المعتقلين داخل السجون المصرية والعشرات من حالات التعذيب. وأضاف نجيب جبرائيل: "المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية، قامت بزيارة العديد من السجون المصرية، وتأكد لها عدم وجود معتقل واحد في أي سجن من السجون المصرية، مؤكدًا أن النائب العام نفسه كلف الأسبوع الماضي، أعضاء من النيابة العامة، بالقيام بزيارات مفاجئة لأكثر من سجن، وتأكدوا من خلوها من أي معتقل، وأن جميع المحتجزين أو المحبوسين بالسجون منظور أمرهم أمام المحاكم، وبقرارات من النيابة العامة، وأنه لا توجد حالة تعذيب واحدة داخل السجون، ولا توجد أيضا قضايا رأي أو قضايا سياسية". وأشار إلى أن العفو الدولية أفرطت في ذكر عدد المحبوسين، حيث زعمت وجود 16 ألف شخص داخل السجون، قائلًا:"لا ندري كيف حصلت العفو الدولية على هذا الرقم؟، وهل هي تعمل بطرق سرية مع منظمات عميلة بالمخالفة للقانون". وطالب جبرائيل من رئاسة العفو الدولية إعفاء مديرة البرنامج الأفريقي للعفو الدولية، حسيبة صحراوي من منصبها، التي ما خلا تقرير من تقاريرها، إلا ونالت من سمعة مصر في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن المنظمة ستعد تقريرًا مفصلًا ردًا على ما جاء بمزاعم تقرير منظمة العفو الدولية الأخير.