نفى طلعت يوسف المدير الفنى لأهلى طرابلس الليبى اتهامات مسئولى الاتحاد السكندرى له بالتهرب من العودة لزعيم الثغر. واستند مسئولو الاتحاد فى اتهامهم ليوسف بأنه طالب النادى بتحمل قيمة الشرط الجزائى فى عقده مع أهلى طرابلس والبالغ 400 ألف جنيه بالإضافة إلى منحه مقدم عقد بقيمة راتبه لمدة 3 أشهر. وقال يوسف إنه لم يتنصل من اتفاقه مع رئيس النادي ولم يطلب من نادي الاتحاد تحمل أي مليم من قيمة الشرط الجزائي في تعاقده مع أهلى طرابلس. وأوضح أنه لم يضع أي شروط جديدة في تعاقده مع الاتحاد وأن طلبه الحصول على مقدم تعاقد بقيمة راتب شهرين هو بند موجود بعقده السابق مع نادي الاتحاد وأنه كان سيحصل على المبلغ ويسدد عليه من جيبه الخاص 180 ألف جنيه ليدفع للنادي الليبي قيمة الشرط الجزائي. وأكد يوسف أنه علم بنية مجلس الإدارة للتنصل من اتفاقه معه من خلال الصفقات التى تم الإعلان عنها عبر الصحف ووسائل الإعلام دون أخذ رأيه فيها مشيرا إلى أن آخر اتصال بينه وبين رئيس النادي كان بخصوص الاثيوبي اوكورى مهاجم سان جورج والذي طلب فيه من رئيس النادي تأجيل التعاقد معه لحين متابعته على الطبية أثناء التدريبات ومن بعدها – والكلام لطلعت يوسف- فوجئت بإعلان النادي عن بيع أيمن سعيد إلى المريخ السوداني وإعلان قائمه بأسماء اللاعبين المستغني عنهم وكذا إعلان التعاقد مع بعض لاعبي القسم الثاني وكل هذا دون استشارتي وحينها شعرت أن إدارة النادي لا ترغب في وجودي!! وأكد طلعت يوسف أنه يعلم جيدا أن هناك أشخاصا بمجلس الإدارة لا يرغبون في وجوده بنادي الاتحاد حتى يفسح لهم المجال للتدخل في الشئون الداخلية للفريق وإبرام التعاقدات مع اللاعبين. وحذر المدير الفني الأسبق لزعيم الثغر أي شخص بمجلس إدارة نادي الاتحاد تسول له نفسه الإساءة لاسمه وتاريخه وهدد بكشف المستور وفضح أمور عديدة تدينهم ما لم يتوقفوا فورا عما يرددونه من أكاذيب وافتراءات ضده!! وعن وجهته الفترة القادمة قال طلعت يوسف إنه قرر بشكل نهائي إنهاء تعاقده مع فريق أهلى طرابلس الليبي وأنه يدرس عدة عروض محلية داخل مصر.