ينتهز الكثيرون فرصة حلول شهر رمضان المبارك لزيارة بيت الله العتيق، ومع تلك الأجواء الإيمانية لا تنسى بوابة الوفد أن تذكركم بأهمية اتخاذ الإجراءات الصحية التى تضمن الحفاظ على سلامتكم ومنها: 1- قبل السفر يرجى مراجعة الطبيب لعمل فحص شامل للتأكد من قدرتك على السفر والحركة. 2- أخذ التطعيمات الوقائية إن أمكن. 3- إن كنت ممن يعانون من دوار السفر، وهو عبارة عن الإحساس بالدوخة والغثيان، فننصح بالراحة وتناول وجبات طعام خفيفة إن كنت تنوى عدم الصيام. 4- إذا شعرت بالتعب الشديد والذى لا تستطيع به أن تكمل صيامك، فعدم الصيام رخصة لك بشرع الله تعالى. 5- ننصحكم بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس فى ساعات الذروة، وإن كان لابد فعليكم وضع واقٍ للشمس ومحاولة حماية الرأس وتبليل الوجه من وقت لآخر بالماء. 6- شرب كميات وفيرة من السوائل تتناسب مع الحركة المستمرة للطواف والسعى. 7- التأكد من سلامة ونظافة الوجبات الغذائية وانتقاء الأطعمة المحفوظة والمغطاة والبعد عن الوجبات الثقيلة والدسمة والمملحة تجنبًا لمشاكل المعدة. 8- ننصح مريض السكر بأخذ نوع الدواء الذى يتعاطاه بكميات وفيرة معه قبل السفر، سواء كان الأنسولين أو غيره، بالإضافة إلى جهاز لقياس السكر، ويستحب أن يكون بصحبته من لديه خلفية عن طريقة التصرف فى المواقف الطارئة. 9- وننصح بارتداء الملابس فاتحة اللون إن كنت ستتعرض للشمس لما لها من قدرة على عكس أشعة الشمس بخلاف الألوان الغامقة، وأداء المناسك التى تحتاج لمجهود بدنى فى أوقات الليل. 10- حمل قطع من الحلوى أو السكر لتناولها فى حالة أى تعرض مفاجئ لهبوط مستوى السكر فى الدم، وتكون الأعراض كالآتى: كثرة العرق والرعشة فى الأطراف والإحساس بالجوع والصداع والدوخة وزيادة نبضات القلب. 11- يجب على المرضى الذين يحتمل تعرضهم لآلام الذبحة الصدرية حمل أقراص النيتروجليسرين التى تؤخذ تحت اللسان ومراعاة اصطحاب تلك الأقراص إلى أى مكان يذهبون إليه. 12- التوقف عن أى نشاط عند الإحساس ببوادر التعب أو الإجهاد ومراجعة أقرب مركز صحى عند عدم حدوث تحسن بعد أخذ العلاج والراحة. كيف تحافظ على صحتك بصلاة التراويح؟ صلاة التراويح ليست مجرد شعيرة رمضانية، ولكنها نشاط صحى مفيد على المستوى البدنى والنفسى، فهى تساعد على التخسيس، لأنها تشتمل الوقوف والركوع والسجود، وتؤدى هذه لفترة زمنية لا تقل عن ساعة يوميًا، يمكن أن يتخلص الفرد من بعض السعرات الحرارية الزائدة، إضافة إلى المشى للمسجد بعد تناول وجبة الإفطار لتأدية صلاة العشاء، وهوما يساعد على زيادة تحسين عملية التمثيل الغذائى للطعام وزيادة صرف السعرات الحرارية. وأكد الدكتور محمد عنتر أستاذ جراحة العظام بطب بنها، أن كل حركات الصلاة من رفع اليدين فى التكبيرة الأولى وحتى نهاية السجود تمثل تمرين يومى مستمر للجسم تقوى العظام والعضلات والأربطة فى كل أنحاء الجسم من الكتفين مرورًا بفقرات الرقبة وعضلات اليدين والكوع إلى فقرات الظهر وعضلات الأطراف السفلى حتى القدمين. وأوضح عنتر أن التكبيرة الأولى تساعد على توسيع عضلات الصدر وفقراته وتزيد من التنفس وتقوية عضلات الكتفين، أما الركوع فيساعد على استقامة الظهر بتفتيح فقرات الظهر وابتعادها عن بعضها البعض، وهو وضع جيد جدًا لتقوية الأربطة بينها، ووضع الركوع يؤدى أيضًا إلى شد كامل لعضلات الرجلين وتفريغ السائل الزيتى بينها، والذى يساعد على تشحيم العضلات، إضافة إلى تنشيط الدورة الدموية.