أهالى مطاى يتهمون 7 من ضباط الشرطة بقتل ربة منزل

شهد اليوم مركز شرطة مطاى شمال محافظة المنيا، ومستشفى مطاى العام تشديدات أمنية، وذلك تخوفا من تجمهر الأهالى، والذين اتهموا 7 من ضباط ومباحث قسم شرطة مطاى، بالتعدى على ربة منزل وإلقائها من أعلى المنزل والتسبب فى وفاتها.
تقدم سكرتير بمحكمة المنيا، ببلاغ للنائب العام يطالب فيه بالتحقيق فى اتهامه لضابط شرطة تسبب فى مقتل نجله 20 سنة.
تجمهر العشرات من أهالى قرية ادقاق المسك في مطاي، أمام مستشفى مطاى العام، احتجاجا على اقتحام قوة مكونة من 7 أفراد من ضباط وأمناء وأفراد قسم شرطة مطاى، لمنزل ربة منزل وإلقائها من أعلى الدور الثانى للمنزل مما تسبب فى وفاتها. حيث اتهم كل من محمد عبد الغنى، وأشقاءه حمادة ومصطفي وعلي، عمال مبان، ويقيمون بقرية إدقاق المسك، أبناء المجني عليها، وتدعى رقية أبو بكر عبد الوهاب، 55 سنة، ربة منزل، 7 من ضباط وأفراد قوة الشرطة بمطاي، بقتلها أثناء اقتحامهم المنزل في الثالثة فجرا بحجة البحث عن أسلحة، وبدون إذن نيابة، وقد قاموا بطرد الأسرة جميعا إلى أعلى السطوح، وتسببوا فى إلقاء ربة المنزل من أعلى سطح المنزل، مما تسبب فى إصابتها بإصابات بالغة، تم على أثرها نقلها لمستشفى مطاى العام ولفظت أنفاسها الأخيرة (على حسب وصف بلاغهم).
تجمهر أهالى القرية أمام المستشفى مطالبين بالتحقيق فى الواقعة، مؤكدين أن الأسرة جميع أفرادها يعملون عمال بلاط، وليست لهم عداوات مع أحد، ومشيرين أيضا إلى أن الشرطة، لم تجد سلاحا ولم تقبض على أى من أبناء المجنى عليها من قبل بأى تهمة مماثلة.
وأنه أثناء مطاردتهم للمتهمين حاولت الأم منعهم وقاموا بدفعها، فاختل توازنها وسقطت من فوق سطح المنزل، مما أدي لإصابتها بكسور وتم نقلها علي الفور لمستشفي مطاي العام، حيث لقيت مصرعها متأثرة بجراحها وقد تجمع العديد من أهل القرية حول المستشفي، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتولى التحقيقات، والتى صرحت بدفن الجثة.
وفى سياق متصل، طالب سيد نور، موظف بدائرة استئناف بنى سويف بمحكمة المنيا، فى بلاغ رسمى المستشار تامر فاروق، المحامى العام الأول لنيابات جنوب، بالتحقيق فى اتهامه لضابط شرطة يدعى "أحمد – م" بسجن المنيا، لتسببه فى قتل نجله بسيارته عن طريق الخطأ.
أكد سكرتير محكمة المنيا، أن القضية التى تحمل رقم 814 لسنة 2014، تحمل مأساة شاب عمره 20 سنة، خرج من منزله ماشيا على قدمية ليعود من على طريق كورنيش النيل محمولا على الأعناق عقب تركه فى مستشفيات المنيا الجامعى، والتأمين الصحى، وفى النهاية تتهمه تحريات الضباط، بأن الطريق الذى كان يسير فيه المجنى عليه ليس مخصصا للمشاة.
وطالب نور بضروة سرعة إحالة القضية للجنايات لمعاقبة الجانى والمتسبب فى قتل نجلى.