انتقلت الضجة التي أحدثها المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز بعد عضه للمدافع الإيطالي جورجيو كيليني الثلاثاء الماضي في مونديال البرازيل لكرة القدم إلى العالم الافتراضي بعدما ولدت مليوني تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا " إيقاف سواريز لمدة تسع مباريات دولية وحظره مشاركته في أي نشاط كروي تابع للفيفا لمدة أربعة أشهر مع غرامة مالية قدرها 100 ألف فرانك سويسري. وليست المرة الأولى التي يتهور فيها سواريز ويقوم بعض منافسيه، ففي عام 2010 وعندما كان يدافع عن ألوان آياكس أمستردام الهولندي تم إيقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي أيندهوفن المغربي الأصل عثمان بقال. وكرر سواريز عضته الموسم قبل الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشلسي وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش وكانت العقوبة الإيقاف 10 مباريات.