كشفت صحيفة (ديلى ميل) البريطانية أن الاختبارات الجينية التى تساعد مرضى سرطان الثدى فى الحصول على العلاج المناسب ستكون متوفرة خلال بضعة أشهر، بعد استكمال الأبحاث والمراجعات اللازمة لها. وتفيد هذه الاختبارات، بحسب القائمين على المشروع البحثي، في حماية السيدات من العلاج الكيميائى فى مرحلة ما بعد الجراحة، بينما تضمن للنساء الأخريات حياة آمنة بعيدة عن الاستخدام المفرط للعقاقير. ولفتت الصحيفة إلى أن اختبار (دى.إكس) يستطيع قراءة الجينات المتعلقة بأكثر أنواع سرطانات الثدى شيوعاً لمعرفة فرص نجاة المرضى منه بعد إزالة الأورام؛ كما أنه يعطى إرشادات لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائى يساعد فى التغلب على المرض أم لا، وما هي العلاجات الكيميائية الملائمة. وأوضحت الصحيفة أنه سيتم إجراء هذه الاختبارات بعد خضوع المرأة للعملية الجراحية، حيث يتم نقل عينة من الأنسجة إلى المختبر لتقييم مستويات النشاط الخاصة بواحد وعشرين جيناً مرتبطة بنمو وانتشار المرض. وأكدت الصحيفة أنه بحلول مايو 2012 سيكون هذا القرار قيد التنفيذ، مما يوفر فرص نجاة المرضى المصابين بسرطان الثدي بأمان.