لقى 40 شخصا مصرعهم في هجمات جديدة نسبت لجماعة بوكو حرام المعارضة لسياسة الحكومة النيجيرية، علي 3 قري بولاية (بورنو) شمال شرق البلاد مساء أمس. ومع أن الشرطة لم تصدر بيانات إلى الآن عن الحادث فإن يعقوبو جاشوا، وهو مسئول قبلي من منطقة (شيبوك) التي شهدت اختطاف عشرات الفتيات في شهر أبريل الماضي - أكد في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أن إرهابيين اقتحموا قرىي (شوها أ) و(شوها ب) و(كورونجلان) بمنطقة (شيبوك) وقتلوا 40 وأن جثثهم ما زالت متناثرة في الشوارع. وأضاف " أصيب أيضا عدد كبير من المواطنين على يد الإرهابيين الذين أحرقوا أيضا العديد من المنازل وسرقوا كميات كبيرة من المواد الغذائية من القري". يشار الى أن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان اتهم بوكو حرام مؤخرا بقتل 12 ألف مواطن وإصابة نحو 8 آلاف وتشريد آلاف الأبرياء، وذلك منذ أن بدأت الجماعة تمردها شمال شرق البلاد عام 2009. وقال جوناثان في كلمة له خلال مؤتمر الأمن ومكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية، بما فيها بوكو حرام، بالعاصمة الفرنسية باريس منذ أيام ان الجماعة لديها خطة لزعزعة الإستقرار في نيجيريا والسيطرة عليها. وأكد جوناثان أان الجماعة تحاول فرض معتقداتها على النيجيريين بالقوة وتحويل نيجيريا الى قاعدة للتطرف بوسط وغرب أفريقيا بل وفي القارة السمراء بأكملها.