عاود صباح اليوم، أكثر من 2500 عامل من عمال شركة الكوك المصرية بحلوان اعتصامهم الذى بدؤوه يوم الاثنين، الماضى، فى مقر الشركة، للمطالبة بصرف حافز شهر رمضان الذى يصرف كل عام وهى: صرف العشرة أشهر "مجنب الحافز" قبل دخول شهر رمضان، صرف مكافأة نصف شهر لتحسن ظروف الإنتاج هدية شهر رمضان، صرف شهر "سلفة" من الأرباح على عيد الفطر المبارك. أكد عمال الشركة أن رئيس مجلس الإدارة، يتعمد تضليل المسئولين بادعائه أن العشرة أشهر هى نسبة من الأرباح تحتاج إلى قرار جمعية عمومية لصرفها، فى حين أن الحقيقة أنها مجنب حافز كان يتم خصمه بشكل شهرى من أجور العمال. وسيعقد ظهر اليوم اجتماع لمجلس إدارة الشركة لمناقشة تقرير "لجنة المخاطر" التى أعدته حول الأزمة الحالية، والذى أكد على أحقية العمال فى صرف حافز شهر رمضان ، مشيرا إلى أن تلك الصرفيات لا علاقة لها بنسبة ارباح العاملين التى ستقرها الجمعية العمومية فى 30 يونيو الجارى ، بل اشار تقرير اللجنة الى ارتفاع انتاجية العاملين مما يؤكد على احقيتهم فى صرف ما يطالبون به. من ناحية اخرى قام عمال شركة الحديد والصلب بتعليق اعتصامهم الذى بدأوه صباح امس، وذلك بعد ورود انباء عن اقالة رئيس مجلس ادارة الشركة خلال الايام القلية القادمة، والذى طالب العمال بإقالته ودراسة صرف نصف شهر منحة رمضان ونصف شهر اخر سلفة من الراتب، وانتظار قرار الشركة القابضة حول صرف الثلاثة اشهر باقى نسبة العمال من ارباح عام 2013 .