كتاب أفريقيا وآسيا يؤكدون دعم الشعب المصرى

أصدر اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، برئاسة الكاتب محمد سلماوي، بيانا فى ختام مؤتمره المنعقد فى العاصمة الباكستانية إسلام أباد أمس أشاد فيه بالخطوات الديمقراطية فى دول أفريقيا وآسيا وخص بالذكر الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى كل من مصر وأفغانستان.
وأشار البيان إلى أن الانتخابات المصرية التى شهدت المنظمات الدولية بنزاهتها، تأتى كخطوة ثانية فى خريطة الديمقراطية بعد الخطوة الأولى التى تمثلت فى إصدار الدستور الجديد.
وأعلن كتاب أفريقيا وآسيا دعمهم الكامل لشعوب القارتين فى الحرب ضد الإرهاب، خاصة الشعب المصرى صاحب الحضارة العريقة الذى يواجه بكل حسم الإرهاب الأسود المتخفى وراء ستار الدين، كما أعلن دعمه للخطوة الأخيرة التى اتخذتها حكومة باكستان فى مواجهة نفس الخطر بعد حادث التفجير الذى وقع فى مطار كراتشى فى الأسبوع الماضي.
وكان مؤتمر اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا قد انعقد تحت عنوان "مخططات الهيمنة الدولية ودور الكتاب والمثقفين فى الدفاع عن الهوية الثقافية"، وافتتحه الكاتب محمد سلماوي، أمين عام الاتحاد بكلمة تحدث فيها عن دور المثقفين فى تأكيد حق الشعوب فى اختيار حكامهم، والدفاع عن الهوية الثقافية، وقدم مثلا على ذلك ما قام به المثقفون المصريون من خلال اتحاد كتاب مصر، الذى كان أول نقابة تعلن تأييدها للثورة، وأول نقابة تسحب الثقة من الرئيس الإخوانى السابق وتطالب بدستور جديد وانتخابات رئاسية جديدة، كما كان المثقفون أول من بدأوا خطوات تحرير الدولة من حكم الإخوان عن طريق اعتصامهم بوزارة الثقافة.
ودعا المؤتمر فى بيانه جميع كتاب العالم للتضامن مع شعوب أفريقيا وآسيا فى هذه المرحلة التى يواجهون فيها محاولات الهيمنة الأجنبية من الخارج، والحرب ضد الإرهاب الملتحف بالدين فى الداخل.
وحضر المؤتمر الدكتور حلمى الحديدى رئيس منظمة تضامن شعوب أفريقيا وآسيا الذى أكد فى كلمته الافتتاحية على أن التضامن بين الشعوب الأفريقية والآسيوية أصبح الآن أشد إلحاحا مما كان فى أواسط القرن الماضى حين تأسست المنظمة، وقال إن المنظمة ستشهد فى المرحلة المقبلة اتساعا لنشاطها من خلال اتحاداتها النوعية وفى مقدمتها اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، واتحاد الإعلاميين الذى أنشئ لأول مرة فى ديسمبر الماضي، والذى سيتبعه إعلان اتحاد جديد للفنانين فى دول أفريقيا وآسيا.
وأعلن الدكتور حلمى الحديدى والكاتب محمد سلماوى تأسيس فرع محلى لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا فى إسلام أباد، ودعا سلماوى بقية الدول الأعضاء لإنشاء فروع للاتحاد.