تعرضت مراسلة صحفية أثناء تغطيتها للمؤتمر السنوي للحزب الجمهوري في ولاية تكساس الأمريكية للهجوم والسخرية بسبب ارتدائها الحجاب. أعربت "هبة سيد", الطالبة بجامعة "تكساس" والمحررة بصحيفة الكلية, عن ألمها قائلة "وجدت عداءً دينياً داخل المجلس بدلاً من الخروج بمشاركة قرائها تجربة المناقشات مع المبعوثين". ووصفت "السيد" البالغة من العمر 22 عاماً تجربتها حين مرت بالطرقات وسط نظرات استياء المارة منها, ومناداتها بكلمة "مسلمة" و"أنتم أيها الناس" و"أيها المسلمون" بصورة متكررة. إلا أن الأسوأ هو نظرات النواب لها كأنها شيء مخيف. ودافع "ستيف مونيستيري" رئيس الحزب الجمهوري بولاية تكساس, قائلاً في حوار لأخبار "ياهو": لم أسمع بأي من تلك العبارات ولم أرى أي فعل معادٍ للمسلمين, حيث اتفق جميع المشاركين على معاملة بعضهم البعض باحترام وتحضر. وتابع: من الممكن أن يكون شخص غبي قد قال أشياءً غير لائقة, لكن من غير الممكن أن يتغاضى الحزب عن ذلك. كما وصفت "سيد" تجربتها مع "تيد كروز", نجم حزب الشاي, حين أرادت التقاط الصور له, إلا أنها خافت من أفراد الشرطة الواقفين خلفها ويراقبونها بحذر كأنها أكبر خطر يحيط بالمؤتمر. وأكدت في ظل تلك الظروف لا توجد فرص حقيقية لأن تصبح مراسلة سياسية, إلا أن مرورها بتلك التجربة شجعها على مواصلة حلمها. وأثناء جلسة مناقشة كيفية الوصول للأقيات المسلمة, تكلمت "سيد" أخيراً عن أصوات المسلمين الانتخابية. وشعرت بعدها بأنها لا يسمح لها بن تكون أمريكية وشعرت من كلمات النائب كأنه يقول لها يجب أن تتجردي من هويتك الأمريكية. وأوضحت أنها تنحدر من الجيل الأمريكي الثالث عشر من نسل والدتها.