دشن مجموعة من الشباب المصرى حملة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بعنوان «شجع.. الجزائر»، وذلك بهدف مساندة المنتخب الجزائرى فى كأس العالم بالبرازيل. الحملة التى أُعد لها منذ الشهر الماضي، انطلقت فاعلياتها بداية من الشهر الجاري، بمقطع فيديو يُبرز شاباً مصرياً يستقى آراء نجوم الثقافة والفن فى مصر والوطن العربى عن الجزائر كوطن وتاريخ، وعن موقفهم من دعمها بالمونديال، وهو أول مقطع يتم نشره من سلسلة، وعد شباب تلك الحملة بنشرها تباعاً. واهتم العديد من المواقع العربية بالحملة ونشر موقع «البطولة المغربي» تقرير يبرز أهداف الحملة ووصفها بأنها بداية لكسر العزلة التى تسببت فيها الأزمة الكروية فى عام 2010 على خلفية المباراة الحاسمة التى جمعت المنتخب المصرى والجزائرى فى السودان. وتابع الموقع أن مؤسس الحملة شاب مصرى يُدعى محمد البطراوي، يبلغ من العمر 26 عامًا، سبق له العيش فى الجزائر، والاقتراب أكثر من شعبها. وأرجع البطراوى فى حديثه لموقع «البطولة» فكرة إنشاء تلك الحملة إلى الذكريات الجميلة التى يحملها منذ أن كان مقيماً هناك، مضيفاً أنه يرتبط بعلاقات وطيدة بالعديد من أصدقائه من الشعب الجزائري، الذى يكن له كل خير، ولم ير منه سوى كل احترام. كما لم يخف الشاب المصرى رغبته فى إعادة تحسين العلاقات بين الشعبين الشقيقين من وراء تلك الحملة، لا سيما بعد أن تدهورت فى فترة سابقة بفعل فاعل، على حد قوله. وبالرغم من أن فاعليات الحملة ستنتهى بنهاية مشاركة الخضر فى المونديال، إلا أن محمد أشار فى ختام حديثه إلى أن هذا العمل لن يكون الأخير فى إطار سعيه لتوطيد العلاقة بين البلدين، كاشفاً عن نيته فى إنتاج مجموعة من الفيديوهات، التى تتحدث عن الثقافة واللهجة الجزائرية، بهدف تقريب الأفكار بين الطرفين، إضافةً لأفكار أخرى سيتم تنفيذها مستقبلاً.