تستكمل النيابة العامة مرافعتها أمام هيئة محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، في قضية "أحداث مسجد الاستقامة"، والمتهم فيها محمد بديع و13 آخرين، بعد استراحة قصيرة أعقبت أزمة اعتراض المتهمين على احتواء المرافعة على وصفهم ب"الخوارج"، الأمر الذي دفع المحكمة لإخراجهم من قاعة المحكمة. قال ممثل النيابة في مرافعته إن "على المتهمين أن يبحثوا عن وطن آخر غير مصر لبناء دولتهم المزعومة، لأن مصر محفوظة بأمر الله". وتابع في المرافعة "أن المتهمين ظنوا أن الإسلام دين دم وإرهاب، وتناسوا أن المسلم هم من سلم الناس من لسانه ويده، مضيفاً ان المتهمين ينطبق عليهم الحديث النبوي "أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع, قال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة, ويأتي وقد شتم هذا, وقذف هذا, وأكل مال هذا, وسفك دم هذا, وضرب هذا, فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته من قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".