بدأت اليوم الأربعاء أعمال الدورة 103 لمؤتمر العمل الدولى بقصر الأمم ومبنى منظمة العمل الدولية فى مدينة المؤتمرات السويسرية بجنيف. وتشارك مصرفي المؤتمر بوفد ثلاثي التكوين "حكومة وأصحاب أعمال وعمال" ضمن ما يقرب من 5000 مندوب من 185 دولة عضوا فى منظمة العمل الدولية. ويرأس وفد مصر الدكتوره ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة التي ستلحق بالوفد أول يونيو المقبل، وتلقى كلمة الحكومة في الرابع من نفس الشهر، وتتناول تعليقا على تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولى حول موضوع "الهجرة كسمة أساسية لعالم عمل اليوم". ويطرح المؤتمر خلال فترة انعقاده العديد من القضايا على مائدة الحوار، منها موضوع الهجرة وحماية مصالح العمال الذين يعملون خارج بلدانهم. ويقول جاى رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية: إن أعداد المهاجرين فى تزايد مستمر، فهناك 232 مليون عامل مهاجر حول العالم بما يفوق العدد السابق المسجل عام 2000 ب 57 مليون عامل مهاجر. كما يتناول المؤتمر تعزيز الإجراءات لوضع حد للعمل الجبري، والانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم، ومناقشة متكررة حول الهدف الاستراتيجى الخاص بالعمالة، وسياسات العمالة من أجل استدامة الانتعاش والتنمية، والمسح العام عن التقارير ذات الصلة بالاتفاقية 131 لسنة 1970 بشأن تحديد الحد الأدنى للأجور، والتوصية المتعلقة بها. وقد سبق أعمال المؤتمر بيوم اجتماعات الفرق والمجموعات المشاركة فيه للإعداد لعمل اللجان الفنية المنبثقة عن المؤتمر، ويتم اليوم انتخاب هيئة مكتبه واللجان المختلفة، ويستمر العمل فى الجلسة العامة للمؤتمر فى قاعة المؤتمرات بقصر الأمم، حيث يجرى فيها مناقشة تقارير المدير العام ورئيس مجلس الإدارة، ويتم تعليق الجلسات العامة بعد الجلسة الافتتاحية، وتستأنف 4 يونيو، وتستمر فى الفترات الصباحية والمسائية حتى ختام المؤتمر فى 12 يونيو المقبل. ومن المقرر أن تبدأ اللجان عملها من الأربعاء 7 يونيو المقبل، ويسبقها 2 يونيو انتخاب أعضاء مجلس إدارة مكتب العمل الدولى خلال المدة من 2014 إلى 2017، كما تعقد خلال الجلسات العامة القمة العالمية للعمل.