نددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بأعمال العنف ضد متظاهرين مسالمين في سوريا وانتشار قوات عسكرية في حماة وسواها، مشددة في بيان، على أن "أعمال العنف والقمع هذه تنزع الصدقية عن العهود التي قطعها النظام السوري والتزامه القيام بإصلاحات". وإذ أشارت إلى أن "أي حوار لا يمكن أن يحصل في ظل الخوف والتهويل"، أكدت آشتون أنه "على المعارضة أن تتمكن من لعب دور في هذا الحوار"، مشددة على وجوب أن "تسمح الحكومة السورية من دون تأخير بمجيء مراقبين مستقلين وممثلين عن وسائل الإعلام الاجنبية والوكالات الإنسانية".