أكدت الأرقام الصادرة من غرفة العمليات التى يرأسها اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد أن اليوم الأول قد سجل حضورًا وصل إلى 142 ألفًا و511 ناخبًا وناخبة بنسبة 32,1 % من الأعداد المقيدة بالجداول الانتخابية التى تبلغ ب 462 ألفًا و103 ناخبين وناخبة فى بورسعيد موزعين على 6 دوائر و508 صناديق فى 111 لجنة فرعية و98 مقرا ومركزا انتخابيا وكان النصيب الأعلى فى أحياء الزهور والضواحى وبور فؤاد والأقل بدائرة الشرق. وأكد اللواء سامح قنديل محافظ بورسعيد بعد إدلائه بصوته فى لجنة القناة الابتدائية على استمرار الاستنفار الأمنى بجميع المقار الانتخابية وأن الأمور تسير بصورة طبيعية ولم يتم رصد أي مخالفات أو محاولات للتحريض على عدم النزول إلى اللجان للتصويت على الانتخابات الرئاسية وأن جميع اللجان الانتخابية منتظمة ولا توجد أى معوقات أو أعمال تخل من النظام العام خاصة أن عناصر الحماية المدنية مستعدة لأي أحداث أو بلاغات. وفى اليوم الثانى للتصويت فى انتخابات الرئاسة شهدت لجان بورسعيد إقبالا متفاوتا ما بين اللجان الخاوية أو الإقبال الضعيف ومن المنتظر أن ترتفع أعداد الناخبين مع مرور ساعات التصويت، وكما هو الحال فى اليوم الأول استمرت الأوضاع فى اليوم الثانى وهو ارتفاع نسبة الحضور فى لجان السيدات عنها فى لجان الرجال خاصة بمناطق الزهور وبورفؤاد وتفاوتت فى دوائر الشرق والعرب والمناخ والضواحى . من ناحية أخرى قام عدد من مراقبى الاتحاد الأوروبي بزيارة عدد من لجان الانتخابات لمتابعة ومراقبة سير العملية الانتخابية ورصد أي تجاوزات أو أحداث ورفضوا الإدلاء بأي تصريحات حول رؤيتهم لسير العملية الانتخابية مؤكدين أن كل الملاحظات سوف تدون وترسل للاتحاد الأوروبي الذي سيعلن تقريره حول الانتخابات الرئاسية المصرية. وتعتبر بورسعيد هى المدينة الأولى التى أطلقت مبادرة تفويض المشير عبد الفتاح السيسى لإدارة شئون البلاد والمطالبة برحيل الرئيس المعزول محمد مرسى، وواجهت كل تحركات التنظيم الإرهابى للإخوان ومنعوهم من المسيرات، وبدأت حملة التفويض للجيش والمشير السيسى من فبراير قبل الماضى بميدان الشهداء وتوافد الآلاف للتوقيع فى رسالة واضحة للنظام أن بورسعيد ترفض وجودهم بالسلطة.