شهد الدكتور محمد سامح عمروسفير مصر باليونسكوورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الخميس حفل توقيع بروتوكول بين منظمة اليونسكووصندوق الفن الثقافي بفرنسا والذي بموجبه يقوم الصندوق بتقديم دعم مإلى بمبلغ وقدره مائة ألف دولار للمساهمة في الأعمال التي تقوم بها الحكومة المصرية لإعادة ترميم موقع أبومينا. وذكر السفير المصري أن توقيع البروتوكول اليوم له عدة دلالات أولها يتمثل في اهتمام اليونسكوباعتبارها المنظمة الدولية المعنية بهذا الموقع الأثري الهام حيث أنه مدرج على قائمة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، علاوة على أن تقديم هذه المساهمة المالية تعد اعترافا بالجهود التي بذلتها وزارة الآثار لترميم هذا الموقع بعد القرار الذي اتخذته لجنة التراث العالمي خلال اجتماعها بكمبوديا العام الماضي والتي طلبت بموجبه الحكومة المصرية ضرورة التحرك لإنقاذ هذا الموقع العالمي الفريد، والعمل على حذفه من قائمة التراث المهدد بالخطر وإعادته إلى قائمة التراث العالمي. وأشار إلى أهمية توقيت توقيع هذا البروتوكول حيث يسبق اجتماع لجنة التراث العالمي المقرر انعقاده بالدوحة خلال الفترة من 15 25 يونيوالقادم، حيث ستنظر اللجنة في ملف موقع أبومينا، ومن ثم سيتمكن الوفد المصري المشارك من عرض الخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة المصرية في هذا الشأن ومشاركة اليونسكوفي هذه الجهود خاصة بعد توفير هذه المساعدات المالية لمواجهة المخاطر التي تسببها المياه الجوفية لهذا الموقع والتي تهدد قيمته التاريخية والأثرية. وأكد الدكتور محمد سامح عمروعلى استمرار كافة الجهود لتعميق سبل التعاون بين الحكومة المصرية واليونسكوفي مجال الحفاظ على مواقع التراث العالمي الموجودة بمصر، والعمل بشكل وثيق مع اليونسكولتوفير كافة المعلومات والبيانات الخاصة بالجهود والإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لإزالة التعديات التي حدثت مؤخرا بمنطقة القاهرة التاريخية باعتبارها احد مواقع التراث العالمي، حيث من المقرر ان تنظر لجنة التراث العالمي في هذا الملف عام 2015، وبما يضمن استمرار هذا الموقع على قائمة مواقع التراث العالمي بما يعكس قيمته العالمية واحتضان مدينة القاهرة للحضارات المختلفة.