علّق الإعلامي يسري فودة، مقدم برنامج "آخر كلام"، على قناة "أون تي في"، مساء الأربعاء، على استقرار المخترع الصغير عبد الله عاصم، بالولايات المتحدة، ورفضه العودة لمصر، قائلًا: "أياً ما كان انتماؤك سياسياً، شكراً لك". وقال "فودة"، في مقدمة برنامجه: "التعليم والبحث العلمي أنتج لنا علماء من مثل فاروق الباز، وفاروق الباز أنتج لنا مشاريع من مثل ممر التنمية، وممر التنمية أنتج لنا نقطة ارتكاز في رؤية المرشح للرئاسة عبد الفتاح السيسي، والمرشح للرئاسة عبد الفتاح السيسي ربما يلتفت إلى قصة قصيرة كهذه، عنوانها (المخترع الصغير)، أنتجها رسامٌ صغير عن فتًى مصري نابغٍ صغير رفض أن يعود إلى بلاده و إلى أمه و أبيه". وأضاف: "لو مستقبله في أمريكا، هيدرس اللي بيحبه، إنما لو مستقبله في مصر، هيدرس ويحفظ حاجات مبيحبهاش، في أمريكا، هيدخل جامعة في مجاله.. في مصر، هيدخل جامعة مش في مجاله، في أمريكا، هيسيبوه يشتغل في مجاله.. في مصر، هيشتغل في محل موبايلات في شارع عبدالعزيز، في أمريكا، هيكسب فلوس بالعبيط لأنهم بيقدّروا موهبته.. في مصر، هات العشرين جنيه يالا بتاعة الموبايل". وواصل: "مانقولش إيه اديتنا مصر، ونقول هندّي إيه لمصر" هكذا يراد لنا أن نغني، و لو أن ذلك حقٌ في حد ذاته ودعوةٌ كريمة إلى الإيثار والوطنية، لكنّ تجربة الحياة في مصر أثبتت عبر أجيال في إثر أجيال أنه في معظم الأحيان حقٌ يراد به باطل، من هنا نرفعها: (قمة الولاء و الوطنية أن تفكر في نفسك أولاً كي تتقن ما تقوم به و قمة العدل أن تُحترم من أجل ذلك)". ووجه رسالة للمخترع الصغير قائلًا: "إلى فتًى من مصر سهر الليالي كي يرسم بسمةً على فم من لا يستطيع، أياً ما كان انتماؤك سياسياً، شكراً لك، احفظ تراب بلادك بين جنبيك ولا تخلط بين مصر وأي سلطةٍ في مصر، عسى أن تقدم لنا في يومٍ من الأيام ممراً آخر للتنمية، و إلى أجيالٍ ناضرةٍ من مصر تنحت في صخر من أجل أن تكون و في طريقها إلى ذلك ترفع علم مصر: شكراً لكم". https://www.youtube.com/watch?v=xpt7gPU6cMg