قال المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي ان موقف الكنيسة المصرية بعد حرق الكنائس ابان فض اعتصامى رابعة العدوية وميدان النهضة سيقف امامه التاريخ، واصفا ايها بالدور الوطنى الواعى الذى لم يسمح للخارج بالتدخل. واكد السيسي خلال حوارة المشترك مع قنوات "دريم والحياة والنهار" أنه يؤمن بمبداء "كل الدين عند صاحبه غالى ولازم كلنا نفهم ده"، مضيفا انه لو اسس هذا المبداء ولو اصلحنا الفكر والتعليم جيدا لن توصل المشكلات الصغيرة الى مشكلات طائفية، مؤكدا أن دق اجراس الكنائس مع رفع اذان المغرب اكبر دليل على الوحدة الوطنية التى نريد ان نعود البها واكثر. وأوضح انه سيتحرك فى جميع المحاور التى تؤكد على احترام العقائد وايجاد حلول للعناصر التى تتسبب فى تفاقم الازمات، وملفات دور العبادة قائلا: " هنتحرك فى كل الملفات التى تؤسس مناخ مريح للمصريين". ورفض ذكر العدد الحقيقى للكنائس التى اضيرت بعد فض الاعتصامين، مضيفا ان الجيش يعمل حاليا فى 37 كنيسة أنهى التجديدات فى 10 منهم ومازال العمل جارى فى الباقى، وان الجيش فى المحرلة التالية سيتولى عددا من الكنائس المتبقة.