أكد حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية أن أول قرار عقب نجاحه في انتخابات الرئاسة هو الإفراج عن جميع السجناء من الثوار بالقانون وقال: «الدستور يحكم لأنه يصون الحرية وقانون التظاهر يعتدي على الحرية، نريد قانونا يحترم الدستور ومصالح الشعب و سوف نعد قانونا يحترم حق التظاهر. واستطرد صباحي قائلا: وإذا ربنا شاء وأرد لن اترك سجينا واحدا داخل السجن نحن مع الرأى الصحيح، إنما السلاح لن يرفع الا فى مواجهة من يرفع السلاح فى مواجهة هذا الوطن ومن يرفع سلاحا أمام مواطن لن نتركه و سو ف نثبت للعالم كله ان الشباب الذى لم يبخل بدمه لإسقاط سلطة الاستبداد لن يبخل لنشر قيم العدل والمحبة والعدالة الاجتماعية، المجد للشهداء والنصر للثورة». وطالب المرشح لرئاسة الجمهورية، جموع الشعب المصري لانتخابه خلال الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 26 و27 مايو من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن نجاحه في الانتخابات الرئاسية يعنى أن الثورة ستتمكن للمرة الأولى من الوصول إلى الحكم. وأضاف «صباحي» خلال المؤتمر الذي نظمته حملته، بإحدى القاعات بمنطقة محرم بك وسط الإسكندرية بحضور عدد من القيادات السياسية - أن مطالب الشعب المصري لم تتحقق خلال ثورتى 25 يناير و30 يونية، لان من حكموا بعدها لم يكونوا أشخاصاً ثوريين، مضيفاً بانتخابي الثورة ستصل للحكم للمرة الأولى وسأحقق مطالبها وسأقتص للشهداء. وأضاف صباحي أن الثورة المصرية ستنتصر في النهاية، وستحقق جميع المطالب التي نادي بها ملايين الشعب المصري طالما ظلوا صامدين على تلك المبادئ يدافعون عنها من ناحية أخرى واستكمل صباحى - عاوزين فرصة عمل، ودخل شريف يعيّش كل مصري مستورا وربنا هيكرمنا ونقدر نفتح مشروعا يحمي مصالح الفقراء والغلابة هنفتح مشروعات جديدة قطاع خاص وقطاع عام، والفرصة في إيدنا وخير البلد يكفي كل ناسها». كما قال إن الخصخصة كانت جزءاً من النظام الفاسد الذي أسقطته الثورة، وأنه لا يجب بيع القطاع العام وتشريد عمال مصر، وأضاف: مشروعنا هيرجع قطاع عام قويا يحفظ حقوق الناس ويوفر فرص عمل ويبقى قطاع عام مش قاعد على حجر الحكومة. وأكد صباحى ان محافظة الاسكندرية هى بر السلامة لثورة 25 و30 ولاستكمال مطالب الثورة من عيش حرية وعدالة اجتماعية, وأشار صباحى إلي أن أهالى الاسكندرية منحوه فى الانتخابات الرئاسية الماضية المركز الأول من الأصوات وسوف يعطونه المركز الأول فى الانتخابات المقررة خلال الشهر الجارى. وأضاف صباحى أن الشعب هو من قام بثورتى 25 يناير و30 يونية, والثورة حاضرة بشبابها وبالشعب العظيم. وقال صباحى: «لم تُنفذ مطالب الثورة بعد إزهاق أرواح الشباب وعندما نصل إلى السلطة فسوف نقتص لأرواح الشهداء. وأكد حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية – بان الشعب بشبابه نزل إلى الميادين وضحوا بأرواحهم من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية – وهم أنفسهم لا يريدون الجلوس فى المنزل بل إن أهداف الشباب هي صنع دولة ناجحة والتغلب على الفشل. واستكمل صباحى: «نحن نرى اننا فى كل مكان فى مصر نري روحا ثورية شباب هذه الدولة يريدون النجاح لان نجاحها معناه إقامة الديمقراطية واستقلال الوطن وأكد صباحى أن برنامجه الانتخابى واضح للجميع ويضم مائة صفحة ويتعهد بالعدالة للفقراء وان تكون دولة عادلة للجميع, من أجل مصر ولبناء بلد للعدل محتاجين لبريد نار أهالى الشهداء واسترداد حقوقهم بعادلة انتقالية وتسامح طوعى وفتح صفحة جديدة لمصر ولن نقبل تكفيرا باسم الدين وتخوينا باسم الوطنية نقبل كل رأى مخالف لنا وسوف ندافع حتى مع من نختلف معهم إذا كانوا يعبرون عن آرائهم بشكل سلمى, سوف نكون معهم. كل هتاف يهتفه الشباب من قلبه يعبر عن الشباب فهم من ضحوا بأرواحهم لبناء وطن عادل للجميع». وقال صباحى: «أقسم بالله العظيم لن يعود لهذا البلاد استبداد مبارك وفساد مرسى واعلموا بأن النصر لنا بإذن الله نحن الأكثر والأجدر فى هذا الوطن من يقول بأن الانتخابات محسومة.. الشعب سوف يعطيهم درساً فى الانتخابات» حيث نشرت عدداً من المدرعات حول أسوار القاعة كما شددت عمليات تفتيش الداخلين إلى المؤتمر. وغاب حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية عن الوقفة التي نظمها المؤيدون له من أعضاء التيار الشعبي ولازم وحزبي الدستور والعدل وأهالي الإسكندرية، أمام مكتبة الإسكندرية، قبل انعقاد مؤتمره نظراً لشعوره بالإرهاق وعودته مرة أخرى إلى الفندق. وقام المشاركون في الوقفة التي حضرها محمد شاهين وحسن عبدالعزيز برفع صور «حمدين صباحي»، وسط مشاركة المارة، وقد قاموا بالهتاف: «باسم الثور وباسم كفاحي.. إحنا حنتخبك يا صباحي». وقد شهدت مكتبة الإسكندرية تعزيزات أمنية مكثفة من قبل قوات الأمن والجيش، تحسباً لوقوع أية اعتداءات لأعضاء الحملة والمشاركون. وقد بدأ صباحى زيارته للاسكندرية بزيارة منطقة وادى القمر، حيث اكد خلال لقائه بالاهالى أن الحفاظ علي البيئة من أولويات برنامجه الانتخابى، وكذلك الحفاظ علي شركات قطاع الأعمال ، مضيفا خلال كلمته بمنطقة وادي القمر غرب الإسكندرية عصر اليوم الجمعة بأن الحفاظ علي حقوق العمالة المهدرة من اهتماماته. وأضاف صباحى: إن بيع شركات قطاع الأعمال خطأ كبير وأن تحقيق العدالة الاجتماعية هي هدفه الرئيسي، وقال: «لن نقوم بخصخصة أي مصانع ونرفض وقف أي مشروعات خاصةه بالعمال، ولكن من يضر البيئة ستكون لنا وقفة معه وإيقافه ونقله».