قال حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية، انه سيعمل جاهداً على الحفاظ على ثورة 25 يناير ،وتحقيق مطالبها ،مضيفاً ان الثورة لم تحقق شئ من مطالبها ،وان السبب في ذلك هو أن الشعب يدفع ثمن حريته دماء أبنائه ولم يستولى على الحكم ليحقق مصلحة شخصية كغيرها من الثورات ،مؤكداً أنها ستحقق تلك المطالب بوصولها للسلطة. ورد خلال المؤتمر الجماهيرى بفندق "سيستا" بمنطقة محرم بك، اليوم، على من يدعون ان الانتخابات محسومة قائلًا:" الشعب هيديهم درس في الصناديق" مؤكداً أن توقعاتهم باءت بالفشل من قبل ،حينما قالوا ان مبارك لن يسقط وأن مرسي لن يرحل ،معلقاً على هتافات الحضور ،التي طالبوه فيه بمناظرة مع منافسه في الانتخابات الرئاسية بأن أعظم مناظرة هي الحشود التي تواجدت اليوم بالمؤتمر ،مضيفاً :" الثورة مالهاش ذنب والذنب والمسئولية على اللي حكمونا" مؤكداً ان مصر لن يكون فيها جوعان ولا مهان. وأضاف أنه يسعى للكرامة واللقمة النظيفة لكل مصري ومصرية ،متسائلاً :"هل انتم متصورين ياللي قاعدين في البيوت ان الشباب ده هدفه انه يقعد في الميدان ويتظاهر" نافياً ذلك بقوله انه يسعى للعدالة الاجتماعية ،ويسعون لنجاح الثورة والتي سيترتب عليها نجاح الدولة وإقامة دولة ديمقراطية تحقق استقرار الوطن. وأضاف أن كل حرف تضمنه برنامجه الانتخابي ،كان بدماء الشهداء و سيسعى لتحقيقه ،متعهداً بدماء الشهداء ومن ضمنهم خالد سعيد بتحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثورة والقضاء على الفقر وتقديم ما يليق بدولة ديمقراطية تحترم القانون ،والعدالة تسري فيها على الجميع ،وينزل سيفها على الإرهابي والداعين للعنف. وشدد "صباحي" على ضرورة استرداد حقوق الشهداء من خلال تحقيق العدالة الانتقالية التي تحقق القصاص العادل لهم ،رافضاً التكذيب باسم الدين أو التخوين باسم الوطنية ،مؤكداً على احترامه للاختلاف في الآراء ،طالما تم ذلك بشكل سلمي. وأكد ان اول قرار عند تولى رئاسة الجمهورية هو الافراج عن المعتقلين وتعديل قانون التظاهر لانه يتعارض مع حريات الشعبوالذي ينبغي ألا يتناقض مع مواد الدستور. واشار ان رئيس الجمعورية لدية الحق فى الاعفاء عن كل المعتقلين لذلك سوف اقوم بالافراج عن كل مسجون سياسى لاننا نحترم الاراء ولا نقوم بقمعها. وأردف قائلًا: "لن نقوم برفع السلاح او استخدام العنف الا فى وجه كل من يعمل على هدم البلاد ونشر الارهاب بها فقط ولن يتم محاسبة صاخب الراى". وأشاد بدور الشباب في الثورة والذي ضحوا بدمائهم من أجل إنجاحها ،واصفاً الإسكندرية بأن أهاليها يستحقون الحرية والنصر ،نظراً لما كان لهم من دور فعال في الثورة، مضيفاً على جانب آخر ان الجيش عليه أن يحمي ولا يحكم ،والشعب هو صاحب السيادة بالدستور ،والحكومة يجب أن تكون على مستوى الشعب . وأقسم ان من يرغبون لعودة مصر إلى سابق عهدها وانتشار الفساد والاستبداد ،لن يستطيعوا أن يعيدوا هذا العهد من جديد للبلد، ولن يعود فساد مبارك أو استبداده. واستكمل قائلا: "نتعهد من محافظة الاسكندرية بلد الثوار ان نحقق للشعب امان يستحقة بقضاء تام على الارهاب عدالة اجتماعية بتنمية هائلة وتوزيع عادل للثورة والقضاء على على الارهاب كما اننا سنعمل على تقديم كل ما يليق بدولة مصر من ديمقراطية بدون تميز.