أوضح الدكتور أحمد حسين مقرر لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء، أن مستشفى أمراض القلب والأوعية الدموية التابعة لجامعة عين شمس تخدم تخصصات دقيقة وتعتبر المستشفي الجامعي الوحيد في مصر التي تقيم جراحات القلب والأوعية الدموية، لافتًا إلى أن المستشفى لا تعمل بكامل طاقتها لضيق الإمكانيات. وأضاف حسين في الندوة التى تعقد بدار الحكمة، بعنوان "مصر العطاء دعم صرح طبي أمل في حياة"، اليوم الأحد، أن مبنى المستشفي مكون من ثماني طوابق لا يعمل منها سوي الطابقين السابع والثامن ونصف السادس ونصف الثالث ونصف طابق القسطرة العلاجية، بالإضافة إلى 3 غرف عمليات فقط بينما من المنتظر افتتاح 6 غرف أخر. وأشار مقرر لجنة الإغاثة بالنقابة إلى أن هذه المستشفى عالجت حتي الآن 350 حالة ما بين أطفال وكبار، موضحًا أن عدد العمليات التي تجريها المستشفي يوميا من 4 إلى 5 حالات وفى حالة عمل المستشفى بكامل طاقتها يصل عدد العمليات من 7 إلى 8 حالات يوميًا، لافتاً إلى أن هناك قائمة انتظار كبيرة ويتم انتقاء أخطر الحالات لسرعة إجراء الجراحة لها فيما ينتظر الباقون دورهم. وتابع حسين أن تكلفة عمليات القلب كبيرة لا تستطع المستشفي تحملها منفردة ولكنها تساهم بنسبة 20% من تكلفة العلاج، معلنا دعم النقابة للمستشفي ب 50 ألف جنيه شهرياً أي 600 ألف جنيه سنوياً كما تم الاتفاق بين النقابة و المستشفى على توريد المستلزمات الطبية لها من اجل العمل بكافة طاقتها. وفي سياق متصل أكد مقرر لجنة الإغاثة أن المستشفى تحتوي علي 22 سرير عناية مركزة مؤهلة ولكن لا يوجد طاقم تمريض لهم لافتاً إلى وعد وزارة الصحة بمد المستشفي ب 60 ممرضًا ولكن لم يصل سوى 3 فقط مناشدا الدكتور عادل العدوي بدعم المستشفي وإمدادها بطاقم التمريض اللازم مطالبا رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني لدعم هذا الصرح الصحي.