عقد عدد من راغبى الترشح لرئاسة الجمهورية, بانتخابات الرئاسة 2014, ولم يوافقهم الحظ لتحقيق شروط الترشح, مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم الأربعاء بمقر حزب مصر الفتاة, بمنطقة وسط القاهرة, لإعلان دعمهم للرئيس القادم ووضع برامجهم وأمنياتهم لمستقبل مصر تحت تصرفه. وأكد راغبو الترشح أنهم على استعداد كامل لمساعدة الرئيس القادم, ووضع تصوراتهم وبرامجهم التى يرغبون فى تحقيقها على أرض الواقع تحت تصرف الرئيس القادم, مشيرين إلى أنهم يملكون برامج كثيرة وبها الحلول الفعالة لتحقيق بناء مستقبل أفضل للبلاد, مطالبين الرئيس القادم بضرورة التخلص من فلسلفة "الشحاتة" التى تعتمد عليها مصر طوال الفترة الماضية وأن تتحول مصر من دولة مدانة إلى دولة مانحة. فى البداية قال د. حسين بركات, راغب فى الترشح الرئاسى, أن تجمع راغبى الترشح اليوم يأتى فى إطار رؤية الشعب المصرى فى تحقيق النهضة ببلده فى إطار عمل جماعى, والمشاركة بروح الفريق فى إنقاذ اقتصاد مصر ومما يحيطها من تحديات فى الداخل والخارج، قائلاً: "راغبو الترشح اجتمعوا اليوم للمشاركة فى إنقاذ اقتصاد مصر بروح جماعية". وتابع بركات: "مش معنى إننا لم نوفق فى تحقيق شروط الترشح إننا لا نساعد فى بناء مستقبل بلادنا, ولكننا سنعمل على مساعدة الرئيس القادم ووضع كافة إمكانياتنا ورؤيتنا وبرامجنا أمامه من أجل المساعدة فى تطوير مستقبل البلاد". ولفت بركات إلى أن حرصهم على الوحدة والجماعية من أجل تحقيق حلم المصريين فى أن يعيشوا فى بلادهم برخاء وكرامة دون شحاتة من الدول الأوروبية أو العربية. من جانبه طرح المهندس هديب خليفة, مهندس بترول, برنامجه الانتخابى الذى تضمن عددا من المشروعات القومية للتغلب على أزمة المياه والكهرباء التى يعانى منها المصريون طوال الفترة الماضية, ملفتا إلى أن مصر ترتيبها 112 على مستوى الدخل الشهرى على مستوى العالم, وهذا يعد سلبيا بشكل كبير ووجود مشروعات قومية من شأنها تحقيق دخل قومى أفضل. وأشار خليفة إلى أنه يملك رؤية فى التغلب على أزمة المياه فى مصر وعدم تعليق مستقبل مصر بسد النهضة التى تحاربنا بها دولة أثيوبيا فى أن يتحول الرى فى مصر بالرى ب"الرش" من خلال صناعة "ميكنة" صغيرة يستطيع الفلاح المصرى استخدامها بشكل عادى, بالإَضافة إلى إنشاء الآبار السطحية فى المناطق الصحراية واستصلاح الأراضى وإنشاء نهر توشكى, ومنه نهر بحيرة القطارة سواء كانت بمياه البحر, وتعمير سيناء والساحل الشمالى، قائلا: "لابد للشعب أن يلتف خاصة أننا فى حاجة لمشروع قومى وليس مجرد تخطيط ارتجالى". وبشأن أزمة الطاقة قال خليفة: "يتم حل هذه الأزمة بتحويل المصابيح الكبيرة إلى مصابيح صغيرة, تستخدم طاقة قليلة", مشيراً إلى أن المصابيح الصغيرة من الوارد أن يتم إنشاء مصنع لصناعتها. من جانبه قال شريف عزام, باحث اقتصادى, أنه يملك رؤية لتنمية السواحل المهجورة لمصر من خلال تنمية مشروع الثروة السمكية, من خلال إنشاء تجمعات صيد فى أماكن السواحل سواء فى الشمال وعلى جانبى البحر الأحمر والتى من شأنها أن يكون تأثيرها إيجابى على تنمية السواحل المصرية. وقال جمعة عطوان, مهندس زراعى, إنه يملك مشروعا قوميا فى زراعة النخيل فى مصر والذى من شأنه أن يكون له تأثير إيجابيى ودخل كبير على تطوير الاقتصاد المصرى, بالإضافة إلى رؤيته نحو تحويل سيناء إلى بئر بترول. وأكد صفى الدين المنشاوى, راغب رئاسى, أنه يملك مشروعا قوميا فى القضاء على القمامة فى مصر وتنظيف الشوارع ولديه خبرة 28 سنة فى هذا المجال، قائلاً: "لدى رؤية لتنظيف شوارع مصر بأكملها ولكن الحكومات التى تقدمت لها بالمشروع لا توليه أى اهتمام".