أعلن لاعب كرة القدم الارجنتيني الكبير خافيير زانيتي اليوم الثلاثاء أنه سيعتزل كرة القدم في غضون عشرة أيام وذلك مع انتهاء فعاليات الموسم الحالي للدوري الإيطالي للعبة. وأوضح زانيتي /41 عاما/ صاحب المسيرة الرائعة والطويلة في صفوف انتر ميلان الإيطالي والمنتخب الأرجنتيني ، في مقابلة نشرتها صحيفة "لاناسيون" الأرجنتينية اليوم ، "شعرت بأنه الوقت المناسب لأن كرة القدم منحتني الكثير واستمتعت فيها بكل شيء. لأنني ، بعد الإصابة (في وتر أخيل في أبريل 2013) ، عدت لأؤكد أنني أستطيع العودة والمنافسة. وفعلت هذا. أشعر بأن دوري انتهى واكتمل". وأضاف القائد التاريخي لفريق انتر ميلان أن الاعتزال في هذا السن كان أمرا ضروريا لأنه الوقت المناسب ومن الصعب التغافل عن مثل هذا القرار عندما يحين الوقت المناسب. ويلعب زانيتي في صفوف انتر منذ عام 1995 ولكن الإندونيسي إيريك توهير مالك النادي الإيطالي أشار مبكرا إلى اتجاه زانيتي للاعتزال عندما أكد أنه سيحتفظ بزانيتي بعد اعتزاله اللعب نهاية الموسم الحالي. وقال زانيتي إنه لا يخشى الاعتزال. وأوضح "بالتأكيد ، سأفتقد بعض الأشياء. بالتأكيد سأفتقد بعض التفاصيل التي نمر بها داخل الفريق وخاصة في المسابقات التي نشارك فيها". ولكنه أوضح أيضا أنه يستطيع التغلب على هذا لأنه يعرف كيف يقضي وقت الفراغ كما أنه لن يبتعد عن مجال كرة القدم وإنما سيستمر في هذا المجال من خلال عمله في الفترة التالية للاعتزال. ويعتزم زانيتي شغل منصب إداري في النادي في المستقبل القريب ، حسبما أكد مسؤولو النادي. وقال زانيتي "اتخذت قرارا يتعلق بحياتي وهو الاستمرار في إيطاليا. سأسعى لخدمة النادي أيضا خارج الملعب. عالم جديد مفتوح أمامي وأشعر بلهفة بالغة لاستكشافه".