أكد حمدين صباحي المرشح الرئاسى فى مؤتمره الشعبى، الذى عقده بالنادى الاجتماعى لشركة غزل المحلة، بحضور أنصاره، بأنه عندما سيصبح رئيساً للجمهورية سيواجه الفساد الحكومى وسيعزل الفاسدين فى شركات القطاع العام، وسيقرر زراعة 300 ألف فدان قطناً فى محافظات الصعيد، لتوفير الغزول للمصانع التى خربت عن عمد خلال السنوات الماضية وحتى الآن، كما أنه سيقرر توحيد الجهات الرقابية كافة فى هيئة واحدة يطلق عليها المفوضية الشفافة. أشار صباحي، وسط هتافات مؤيديه "بأن حمدين واحد مننا وسيحقق حلمنا" إلى أن بشائر النصر ظهرت فى المحلة، مشيراً الى الحشد الذى أحاط به من أنصاره وأن ساعة الصفر اقتربت وكلها 3 أسابيع فقط وسيكون رئيساً للجمهورية. قال حمدين بأنه سيقرر أيضاً إصدار قانون لحماية المبلغين فى قضايا الفساد وحماية الشهود فى هذه القضايا، كما وعد الشباب الثائر بالحرية وتعديل قانون التظاهر والعفو الرئاسى عن جميع المسجونين ولن يوجد فى مصر سجين للرأى والسجن سيكون للإرهابى الذى يحمل السلاح فى وجه المواطنين والشرطة. كما أعلن صباحي أن بشائر النصر ظهرت فى المحلة لأنه يمثل كل حلم جميل وهو لا يريد سوى مصلحة الوطن، وأن مفتاح العدالة الاجتماعية فى زيادة الإنتاج والعدالة فى التوزيع وأننا نحتاج إلى 100 مليون جنيه لإعادة تشغيل المصانع، وأن هناك تخريباً للصناعة على يد المسئولين، وخطتنا تبدأ بإعادة الروح للقطاع العام والغزل والنسيج ومصانع المحلة وطنطا للكتان، وخطتنا تعتمد على تغيير الإدارة التى تسبب الخسائر وليس العامل المجد وصاحب الخبرة والكفاءة. كان حمدين وصل المدينة العمالية فى سيارة سوداء يحيطها أنصاره من بعض الشباب، وفوجئ بحشود من المؤيدين للفريق السيسي المرشح المنافس على جانبى الطريق يرفعون صور المشير السيسي ويهتفون "السيسي رئيسى، و"حمدين واحد خمنا"، وكادت تقع كارثة بين أنصار المرشحين لولا سرعة تعامل قوات الأمن بقيادة اللواء حسام خليفة مساعد مدير الأمن، واللواء حسين شاهين مساعد فرقة المحلة التى تمكنت من الفصل بين الفريقين، كما حاول السير فى شوارع المحلة ولكن أنصار السيسي حاصروه ومنعوه من ذلك، كما رفضت الكنيسة فى المحلة استقبال صباحي لأنه لم يخطر إدارة الكنيسة بالزيارة مسبقاً.