أعلنت "اتصالات المغرب" اليوم الإثنين أنها وقعت مع "اتصالات" الإماراتية التي تحولت إلى المساهم الرئيسي في المجموعة المغربية محل مجموعة "فيفندي" الفرنسية، اتفاقا بقيمة 650 مليون دولار لاقتناء ستة من فروع "اتصالات" في أفريقيا. وحسب بيان للمجموعة المغربية، فإن هذا الاتفاق يشمل فروع الشركة الإماراتية في كل من بنين وكوت ديفوار والغابون والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى وتوغو، كما يشمل الاتفاق أيضا "بريستيج تيليكوم" التي تقدم خدمات تكنولوجيا الإعلام لفروع "اتصالات" في هذه البلدان. وأوضح بيان "اتصالات المغرب" أن إتمام هذه الصفقة "يظل مرهونا بعدد من الشروط ومنها إنهاء عملية اقتناء اتصالات الإماراتية لمساهمة فيفاندي في رأس مال اتصالات المغرب وموافقة السلطات المعنية في البلدان حيث تعمل الفروع المشمولة بالاتفاق". وأعلنت شركة اتصالات الإماراتية في 28 أبريل أنها وقعت "اتفاقية قرض متعدد العملات بمبلغ 3,15 مليار يورو مع سبعة عشر بنكاً عالمياً وإقليمياً ومحلياً، وذلك لغاية تمويل صفقة الاستحواذ على حصة فيفيندي البالغة 53% من أسهم شركة اتصالات المغرب". وتوصلت" فيفندي "المتخصصة في مجال الإعلام إلى اتفاق مع "اتصالات" الإماراتية من أجل بيع حصتها للمجموعة الإماراتية مقابل 4,2 مليار يورو. وقدم الاتفاق على أنه "نهائي"،إلا أنه أُبقى مربوطًا بموافقة الهيئات الناظمة في المغرب، علما بأن الحكومة المغربية تملك 30% من أسهم شركة اتصالات المغرب المدرجة في بورصة الدار البيضاء. وتدير الاتصالات الإماراتية عمليات في السعودية ومصر كما أن لديها مشاركات في أفريقيا وآسيا، وتشير أرقامها أن لديها 141 مليون مشترك في 15 بلدًا، وأعلنت في الفصل الأول من 2014 عن أرباح صافية بقيمة ملياري درهم إماراتي مقابل 1,8 مليار درهم خلال الفترة نفسها من 2013.