وقعت الجزائروتونس على اتفاقية يودع بموجبها بنك الجزائر المركزي 100 مليون دولار لدى البنك المركزي التونسي، وكما تم الاتفاق على تقديم قرض ومساعدة ماليةلتونس، وذلك بمناسبة زيارة رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، بحسب وكالة الانباء الجزائرية. ووقع اتفاقية الوديعة محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي ومحافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري. كما وقع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره التونسي مونجي حامدي، على "بروتوكول مالي يتعلق بمنح قرض للجمهورية التونسية من طرف الجزائر ومنح مساعدة مالية غير قابلة للإسترداد" بحسب ما ذكرته نفس المصدر. ولم يعلن عن قيمة القرض ولا عن قيمة المساعدة المالية. واعتبر" مونجي حامدي" في تصريح للتلفزيون الجزائري ان الاتفاقيات الموقعة "تأكيد قوي على وقوف الجزائر الى جانب شقيقتها تونس ودعمها الكامل لها في هذا المسار الانتقالي وفي هذه المرحلة الهامة من تاريخها". وبخصوص التعاون بين البلدين اكد لعمامرة انه "متكامل وهو يتطور ويتنوع بأشكال مختلفة". وقال "هناك ما يتعلق مباشرة بدعم ميزانية الحكومة التونسية الشقيقة وهناك ما يتطلب عملا للخبراء قصد تمويل عدد من البرامج والمشاريع". وتطرق الوزيران خلال اجتماعهما الى الوضع في ليبيا "الذي يهم تونسوالجزائر بالدرجة الأولى"، بحسب الوزير التونسي الذي اوضح ان "التنسيق الأمني بين البلدين" كان ضمن الملفات التي تم بحثها. وتنشط مجموعات اسلامية مسلحة على الحدود بين البلدين كما تعاني الجزائروتونس من تدفق الاسلحة الليبية الى تلك المجموعات.