قالت نقابة الصحفيين الإلكترونيين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن المهنة تنزف دماً بالتزامن، بسبب الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون من كل الجهات. وأكدت في بيان لها صباح اليوم، أن مصر احتلت المركز الثاني في قائمة الدول الأكثر خطراً على حياة الصحفيين، بعد سوريا وقبل العراق، رغم أنها ليست في حالة حرب. وأشارت إلى أن معدلات الأمن والسلامة المهنية للصحفيين المصريين تتراجع بشكل ملحوظ، مما أدى إلى سقوط 12 شهيداً للصحافة منذ ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى مئات الحالات للاعتقال والاحتجاز والاعتداء البدني واللفظي. وأوضحت أنها تعمل جاهدة من خلال قانون إنشاء نقابة الصحفيين الإلكترونيين المهنية إلى حفظ حقوق الصحفيين الإلكترونيين المادية والمعنوية حال تعرضهم لأي انتهاك كان، وملاحقة مرتكبي الجرائم ضدهم، بالإضافة إلى توفير حصانة قانونية للصحفيين أثناء تأدية عملهم. وجددت تعهدها بالسعي دائما إلى حفظ حقوق الصحفيين والإعلاميين ومساندتهم قانونيًا وحقوقيًا وإعلاميًا، ومساعدتهم على أداء رسالتهم السامية، من خلال ضمان بيئة إعلامية حرة ومستقلة قائمة على التعددية، تضمن أمنهم أثناء تأدية مهامهم.