بالصور..

التضامن: أموال خدمة الفقراء لا تزال تتدفق بالجمعيات

استقبل الدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان، محافظ الشرقية، منذ قليل، الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بمكتبه بمبنى ديوان محافظة الشرقية، وعقد مؤتمراً صحفياً قصيراً بمقر المحافظة، تحدثت خلاله الوزيرة عن أهم الآليات التى تتبنى الوزارة تحقيقها فى الفترة المقبلة.
قالت الدكتورة غادة والى، وزيرة الضامن الاجتماعى، إنه يجب تحسين البنية التحتية وتفعيل دور الجمعيات الأهلية ودور رعاية الأطفال، مضيفة أن زيارتها لمحافظة الشرقية جاءت فى إطار زيارات عدة لمحافظات عدة مثل أسيوط وبورسعيد والقليوبية.
ناقشت والى نقاطاً عدة منها: معاشات التضامن، واحتياجات دور رعاية المسنين، وملاجئ الأيتام، وعلى رأسها دار رعاية المسنين، التى يتم إنشاؤها بقرية شيبا التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، التى تم التأكيد على الانتهاء منها قبل نصف يونيو المقبل.
وعن أموال الجمعيات الخيرية التابعة للإخوان، أكدت والى أن الأموال التى تخدم الفقراء لا تزال تتدفق إلى الجمعيات ولكن تم فرض رقابة مشددة لمنع تدفق الأموال فى أى اتجاه محظور أو يضر بالدولة.
أضافت والى أن هناك بروتوكول تعاون سيتم التوقيع عليه الأسبوع المقبل، لتوفير الرعاية الكاملة لأطفال الشوارع مع وضع برامج تدريبية للأطفال، مؤكدة على أن حل مشكلة أطفال الشوارع يحتاج دوراً أكبر من مجرد دور وزارة التضامن الاجتماعى، ولكن يحتاج رعاية من وزارات عدة مثل التعليم والتضامن والصحة وغيرها.
أشارت والى إلى أنه يجب توفير مدارس تجذب الأطفال وتعمل على توفير دخل مناسب للأسر لعدم حدوث نفور من الأطفال، موضحة أن المجلس القومى للأمومة والطفولة ومراكز الحكومة الجنائية تتبنى بشكل كامل مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع.
عقب ذلك قامت الوزيرة ومحافظ الشرقية بزيارة مفاجئة لدار الأيتام بالشرقية للوقوف على بعض احتياجات الدار وللتأكد من حسن معاملة الأطفال وتلبية احتياجاتهم.
من المقرر أن تفتتح الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور عادل العدوى، وزير الصحة، ويرافقهم الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية لمعهد الأورام وسرطان الكبد بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية.